الكرملين: بوتين يجري محادثة هاتفية مع الملك البحريني

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، اتصالا هاتفيا مع الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، تناول فيه الزعيمان عددا من القضايا الثنائية والإقليمية بما فيها التطورات في الشرق الأوسط.
Sputnik
وجاء في بيان الكرملين: "أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، محادثة هاتفية مع الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، تبادلا خلالها وجهات النظر حول نتائج منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، الذي عُقد في الفترة من 18-21 يونيو (حزيران الجاري)، والذي شاركت فيه البحرين كضيف شرف".

وأضاف البيان: "بحث الزعيمان الوضع في الشرق الأوسط، وأعربا عن دعمهما لاستعادة السلام والاستقرار في المنطقة سريعًا، مؤكدان على أهمية مبادرة روسيا لعقد أول قمة روسية عربية في موسكو، في أكتوبر (تشرين الأول) 2025".

بوساطة عربية... تفاصيل اتفاق الهدنة الإيرانية الإسرائيلية
وأكد الزعيمان التزامهما المتبادل بمواصلة تطوير التعاون الروسي - البحريني، ذي المنفعة المتبادلة في المجالات التجارية والاقتصادية والمالية والاستثمارية والثقافية والإنسانية.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أنه "إذا تمكنت إسرائيل وإيران، بالفعل، من التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار بينهما، فيمكن الترحيب بذلك".
وأردف: "هذا ما دعت إليه روسيا منذ بداية هذا الصراع. لذا، نعم، يمكن وينبغي الترحيب بهذا، ونأمل أن يكون وقف إطلاق نار مستدامًا".
بوساطة عربية... تفاصيل اتفاق الهدنة الإيرانية الإسرائيلية
وفي ليلة 23/ 24 يونيو الجاري، أعلن ترامب أن إسرائيل وإيران اتفقتا على وقف إطلاق نار، والذي سيُشكّل بعد 24 ساعة "نهايةً رسميةً للحرب التي استمرت 12 يومًا".
وتوقف إطلاق الصواريخ من إيران حوالي الساعة السابعة صباحًا بتوقيت موسكو،كما أفاد الجيش الإسرائيلي بشن غارات ليلية على منصات إطلاق صواريخ في إيران. لاحقًا، بعد الساعة الثامنة صباحًا بتوقيت موسكو، أعلن ترامب أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل قد دخل حيز التنفيذ، مطالبًا بعدم انتهاكه.
وفي ليلة 13 يونيو الجاري، شنت إسرائيل عملية ضد إيران، متهمة إياها بتنفيذ برنامج نووي عسكري سري يزعم أنه يقترب من نقطة اللاعودة. وكانت أهداف القصف الجوي والغارات التي شنتها إسرائيل هي المنشآت النووية، والجنرالات، والفيزيائيين النوويين البارزين، والقواعد الجوية، وأنظمة الدفاع الجوي، وصواريخ "أرض-أرض".
بدورها، إيران، التي تنفي أي دور عسكري في مشروعها النووي، تردّ بوابل من الصواريخ وإطلاق طائرات هجومية مسيرة. وحددت طهران منشآت عسكرية وصناعية عسكرية في إسرائيل كأهداف للضربات. ويتزايد عدد الإصابات في المباني السكنية والضحايا المدنيين من كلا الجانبين.
وتبادلت إسرائيل وإيران الضربات عدة مرات يوميًا. وتتعهد الأولى بشن حملة عسكرية حتى تدمير البرنامج النووي الإيراني، بينما تهدد إيران بمواصلة القصف حتى توقف إسرائيل القصف.
روسيا: هجمات واشنطن وتل أبيب على إيران تؤدي إلى تصعيد متزايد في الشرق الأوسط
ترامب: اتفاق بين إسرائيل وإيران على وقف إطلاق نار كامل وشامل
مناقشة