وأفاد أرمان موسينيان المتحدث باسم الرئيس الأول لأرمينيا ليفون تير بتروسيان، أن اللقاء جرى في منزل تير بتروسيان واستمر حوالي ساعة.
وأوضح موسينيان أن "الطرفين ناقشا الوضع الراهن في أرمينيا، بما في ذلك ما وصفه موسينيان بـ"القمع" الذي نفذته السلطات ضد رجل الأعمال سامفيل كارابيتيان، بسبب تصريحه الداعم للكنيسة في سياق الهجوم الحكومي عليها، والذي قال فيه "إذا فشل السياسيون، فسنشارك بطريقتنا الخاصة".
وقال موسينيان إن "هذا ليس سوى تصريح سياسي عادي، ويحق له الإدلاء بهذا كمواطن أرميني".
وأضاف موسينيان نقلاً عن تير بتروسيان أن "باشينيان رمز الفشل، فقد خسر بشكل مخز حرب آرتساخ، وسيخسر بلا شك في الحرب التي أعلنها ضد الكنيسة الأرمنية".
وفي وقت سابق من اليوم، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن موسكو على اتصال مع يريفان، بشأن قضية رجل الأعمال سامفيل كارابيتيان، الذي اعتُقل في أرمينيا، الأسبوع الماضي.
واعتقلت محكمة في يريفان، يوم الجمعة الماضي، رجل الأعمال ورئيس مجموعة شركات "تاشير"، سامفيل كارابيتيان، لمدة شهرين، حسبما أكد محاميه أرمين فيرويان للصحفيين خارج المحكمة.
وأوضح المحامي أن الاتهام الموجه إليه هو "الدعوة العلنية للاستيلاء على السلطة" وأن القبض على موكله تم من دون أي سبب قانوني واضح، واصفًا قرار المحكمة بـ"قمة العبث".
وأشار المحامي إلى أن الدفاع ينوي استئناف القرار والقتال من أجل الحقوق القانونية لكارابيتيان، مشدداً على أن هذا القرار يفتح الباب أمام اعتقال أي شخص دون مبرر.