جاء ذلك في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، نقلتها وسائل إعلام أمريكية، أشارت إلى أن تعليق ترامب، جاء ردًا على سؤال حول احتمال انضمام سوريا إلى اتفاقيات "أبراهام" الخاصة بتطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل.
وقال ترامب: "لا أعرف إن كانت سوريا ستقوم بالتطبيع مع إسرائيل"، مضيفًا: "قرار رفع العقوبات عن سوريا جاء بناء على طلب من بعض الدول الصديقة في المنطقة".
وفي مايو/ أيار الماضي، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن "إسرائيل ترغب في إقامة علاقات جيدة مع الحكومة السورية الجديدة".
وكان الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، قد أشار في مايو الماضي، إلى وجود "اتصالات غير مباشرة مع إسرائيل عبر وسطاء"، مشيرًا إلى أن هدفها هو "احتواء التوترات الأمنية ومنع الانهيار في المنطقة".
كما أن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، قال في تصريحات أخرى، إن "الرئيس السوري تغيّر عن السابق"، معتبرًا أن "تطبيع العلاقات بين لبنان وسوريا مع إسرائيل، لم يعد مستبعدًا"، مشيرًا إلى أن ذلك "يمكن أن يحدث في إطار عملية سلام أوسع".
وانخفضت وتيرة الهجمات الإسرائيلية والتصريحات العدائية، بعد اجتماع في الرياض جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالشرع، في تحول كبير بالسياسة الأمريكية تجاه دمشق، ما دفع إسرائيل لإعادة تقييم استراتيجيتها.