"فيما يتعلق بالأعمال غير الودية، التي تقوم بها باكو، والاحتجاز غير القانوني للصحفيين الروس، الذين لم تتلق السلطات الأذربيجانية أي شكاوى ضدهم طوال هذه السنوات، تم استدعاء السفير الأذربيجاني إلى وزارة الخارجية".
وقال كيسيلوف: "نحن نعتبر ما يحدث مع مكتبنا في باكو، ظلما. لم تكن هناك أي ادعاءات جوهرية بشأن العمل الصحفي لـ"سبوتنيك أذربيجان"، لا في السابق ولا الآن. لقد اتفقنا على تسوية الإجراءات الشكلية خلال زيارة ممثل الرئيس الأذربيجاني للمهام الخاصة، خلاف خلافوف، إلى موسكو في 8 أبريل (نيسان الماضي)، من خلال إبرام اتفاقية حكومية مشتركة".
وأضاف كيسيلوف: "تم الاتفاق حينها على مواصلة عمل "سبوتنيك أذربيجان" وفق صيغة قانونية مؤقتة اقترحتها باكو، لكن لم يتم تقديم تلك الصيغة المؤقتة، ونحن نواصل العمل بانتظارها على أمل تنفيذ ما تم الاتفاق عليه. فجأة، دخلت قوات الأمن الأذربيجانية إلى مقر التحرير واعتقلت قيادة مكتبنا واصفة إياهم بعملاء في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، بأيدٍ مقيدة ورؤوس منحنية، وكأنهم إرهابيون. كل هذا يبدو كخطوة متعمّدة تهدف إلى الإضرار بالعلاقات بين الدولتين".