وأضاف أنه "سيتم رفع الأشخاص وقيادات سوريا الحالية من قوائم الإرهاب، لكن الأمر يجري ببطء لسببين: الأول هو وجود تشريعات من الكونغرس الأمريكي تحتاج لوقت لتغييرها، والثاني هو الرغبة في مراقبة تحرك الإدارة السورية بالاتجاه المطلوب أمريكيا"، مشيرا إلى أن "هناك ميول سورية عامة للاتجاه للمعسكر الغربي نتيجة تاريخ معين، ووضع معين، لكن هناك أيضا وعي للمصلحة في فتح العلاقات مع الجميع".
وأوضح السياسي السوري في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "إسرائيل صارت أمرا واقعا، وعلينا أن نتعامل مع هذا الأمر، ولن نسبح وحدنا عكس التيار"، مشيرا إلى أن "السوريون الآن هم أقرب للقبول بسلام مع إسرائيل وسيقبلون به بسرعة إذا حقق انفراجة في الاقتصاد السوري، معربا عن اعتقاده أن "غالبية كبيرة من السوريين سيقبلون بسرعة بشرط ألا يتم التفريط في حقوق وأراضي سوريا"، معتبرا أن "أي سلام أو تطبيع لا يقوم على مبدأ المساواة والعدالة سيسقط حكما".