وقال عزيزي إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تعد جهة موثوقة، بعدما انحرفت عن مهامها القانونية ورضخت لضغوط قوى كبرى، في إشارة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل، حسبما ذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وتابع: "قانون تعليق التعاون مع مؤسسة تخضع لرغبات النظام الصهيوني وأمريكا ليس إجراء دعائيا، بل خطوة لحماية المصلحة الوطنية".
وكان البرلمان الإيراني قد أقر، في وقت سابق، قانونا يلزم الحكومة بوقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وجرى التصديق عليه من جانب مجلس صيانة الدستور وإحالته للتنفيذ من قبل الرئيس الإيراني إلى الجهات المعنية، وعلى رأسها منظمة الطاقة الذرية ووزارة الخارجية والمجلس الأعلى للأمن القومي.
يذكر أن إسرائيل وإيران تبادلتا ضربات جوية وقصف صاروخي استمر من 13 إلى 24 يونيو/ حزيران الماضي، وتضمن قصف أمريكي وإسرائيلي لمنشآت إيران النووية، التي تخضع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.