3 حقول عملاقة تعيد شركات النفط الكبرى إلى ليبيا

تتحرك طرابلس بخطى حثيثة لإحياء قطاع النفط بعد سنوات من التراجع، مدفوعة بطموح بلوغ إنتاج مليوني برميل يوميا بحلول عام 2030، في ظل عودة تدريجية للاستثمارات الأجنبية وتعافي جزئي من آثار الصراع.
Sputnik
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا عن توقيع اتفاقيات مع شركتي "بي بي" و"شل" لإجراء دراسات استكشافية وتطوير ثلاث من أكبر الحقول النفطية في البلاد، تشمل حقول السرير ومسلة والعطشان، بعد توقف دام سنوات، حسبما ذكرت منصة "الطاقة" المتخصصة.
استقالة رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا لهذا السبب.. والدبيبة يقبلها
وتسعى الشركتان إلى تقييم إمكانات الهيدروكربونات التقليدية وغير التقليدية، في وقت لا تزال فيه البيئة الأمنية تمثل تحديا أمام عودة الشركات العالمية.
وتخطط شركة "بي بي" لإعادة فتح مكتبها في طرابلس خلال الربع الأخير من عام 2025.
وتقع الحقول الثلاثة ضمن أحواض سرت وغدامس ومرزق، وهي مناطق غنية بالموارد لكنها تأثرت بالنزاعات. وتعتزم "شل" إجراء دراسة جدوى فنية واقتصادية لحقل العطشان، الذي تديره شركة "زلاف" التابعة للمؤسسة، بعد تحقيق معدلات إنتاج غير مسبوقة خلال عام 2023.
الجزائر وليبيا في المقدمة... شركات "تضع عينها" على النفط والغاز البري في أفريقيا
وتعاني ليبيا من اضطرابات مزمنة في قطاع الطاقة منذ عام 2011، ما أدى إلى إغلاق متكرر للمنشآت، رغم أنها ثاني أكبر منتج للنفط في أفريقيا.
وتراهن السلطات الليبية على عودة الشركات الكبرى مثل "بي بي"، "شل"، و"إيني" لتعزيز الإنتاج وتحقيق استقرار اقتصادي طويل الأمد.
مناقشة