وقالت الدفاع الروسية في بيان: "حررت وحدات من مجموعة قوات "المركز" قرية نوفوترويتسكوي في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وأضاف البيان: "واصلت وحدات من قوات مجموعة "المركز" الروسية، تقدمها في عمق دفاعات العدو، وألحقت بالقوات المسلحة الأوكرانية خسائر بشرية ومادية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، ومقاطعة دنيبروبيتروفسك، وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 365 عسكريا، ومركبات مدرعة قتالية وعدد من المدافع الميدانية".
وأوضحت الدفاع الروسية أن "قوات مجموعة "الغرب" الروسية، حسّنت مواقعها على طول خط المواجهة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة في مقاطعة خاركوف، وبلغت خسائر العدو نحو 210 عسكري، ومركبات قتالية وعددا من المدافع الميدانية، كما تم تدمير ثلاث محطات حرب إلكترونية وثمانية مستودعات ذخيرة".
وبحسب بيان الدفاع الروسية فإن "قوات مجموعة "الشمال" الروسية، حسّنت مواقعها على طول خط المواجهة في مقاطعة سومي، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من مقاطعتي سومي وخاركوف، وبلغت خسائر العدو نحو 130 عسكريا، ومركبات قتالية وعددا من المدافع الميدانية، كما تم تدمير محطة حرب إلكترونية".
وأشار البيان إلى أن وحدات قوات "الجنوب" سيطرت على خطوط ومواقع أكثر تفوقًا، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة في جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر العدو نحو 215 عسكريا، ومركبات قتالية وعددا من المدافع الميدانية، كما تم تدمير محطةحرب إلكترونية وخمسة مستودعات ذخيرة".
وأضاف البيان: "ألحق الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات الهجومية المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية التابعة للقوات الروسية، أضرارًا بالبنية التحتية للمطارات العسكرية ومصانع الإنتاج ومستودعات تخزين الطائرات المسيرة ومحطة وقود للقوات المسلحة الأوكرانية، وتحشدات القوى البشرية والمعدات للعدو في 143 منطقة".
وبحسب البيان، فإن "أنظمة الدفاع الجوي الروسية، أسقطت صاروخين موجهين بعيدي المدى من طراز "نبتون" و259 طائرة مسيرة أوكرانية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.