وأضاف التكبالي في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، أنه "بارك هذا الاتفاق من حيث المبدأ".
وقال: "ما يهم الولايات المتحدة الأمريكية أو غيرها من الدول، هو تحقيق مصالحها الخاصة. أما المسؤولين الحاليين في ليبيا، الذين استمروا في السلطة رغم إرادة الشعب، فهم على استعداد لقبول أي شيء، حتى وإن كان على حساب مصالح الشعب وأمواله، مقابل البقاء في السلطة".
وأكد علي التكبالي أنه "من المنطقي أن تقوم أمريكا بفرض ما تريده على الليبيين، وستأخذ ما تسعى إليه طالما وجدت من يرضخ لذلك داخليًا".
واستقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، أمس الأربعاء بالعاصمة طرابلس، المستشار مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون أفريقيا، الذي يزور ليبيا في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
وتأتي هذه الزيارة في سياق متابعة آفاق الشراكة الاستراتيجية بين ليبيا والولايات المتحدة الأمريكية، وبحث سُبل دعم الاستقرار في البلاد، وتوسيع مجالات التعاون السياسي والاقتصادي والأمني بين الجانبين.