https://sarabic.ae/20250723/الحكومة-الليبية-المكلفة-من-البرلمان-ترفض-عقد-أي-مؤتمر-للمصالحة-خارج-البلاد-1102954327.html
الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان ترفض عقد أي مؤتمر للمصالحة خارج البلاد
الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان ترفض عقد أي مؤتمر للمصالحة خارج البلاد
سبوتنيك عربي
صرح عيسى عبد المجيد، وزير الدولة المفوض للشؤون الأفريقية في الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، أن "الحكومة ترفض عقد أي مؤتمر للمصالحة الوطنية خارج ليبيا". 23.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-23T16:10+0000
2025-07-23T16:10+0000
2025-07-23T16:10+0000
الكونغو
أخبار ليبيا اليوم
العالم العربي
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/1d/1100007340_0:0:1024:577_1920x0_80_0_0_9116bf0beeadfa5f1430558d19f31e9b.jpg
بنغازي - سبوتنيك. وشدد عبد المجيد، على أن الحل للأزمة يجب أن يكون "ليبيا ليبيا" دون تدخلات خارجية.وقال عبد المجيد، في مقابلة مع "سبوتنيك"، إن "هناك محاولات لتحقيق تقدم في ملف المصالحة، ولقد عُقدت عدة مؤتمرات للمصالحة خارج ليبيا، في كل من الكونغو وأديس أبابا، لكننا رفضنا ذلك وأصرينا على أن يكون المؤتمر داخل ليبيا، وتحديداً في مدينة سرت وسط البلاد".وأضاف عبد المجيد أن "ملف المصالحة كبير ومعقد، ولا نمانع عقد مؤتمر داخل ليبيا. لقد أبلغنا الرئيس الكونغولي (دينيس ساسو نغيسو)، خلال زيارته إلى بنغازي، أننا نرحب بانعقاد المؤتمر في مدينة سرت، والكرة الآن في ملعب الكونغو، المكلّفة من قبل الاتحاد الأفريقي بإدارة هذا الملف".وأوضح المسؤول الليبي أن "محاولات تحقيق تقدم في ملف المصالحة لا تزال مستمرة"، مشيرًا إلى أن "مؤتمرات عقدت سابقا في الكونغو وأثيوبيا، لكن الحكومة رفضت المشاركة فيها وأصرّت على عقد المؤتمر داخل ليبيا، وتحديدا في مدينة سرت".وبشأن جهود المصالحة المجتمعية، قال عبد المجيد إن "الحكومة والقيادة العامة عملتا بجد على هذا الملف"، مبيّنًا "نجاح المصالحات بين التبو والفزازنة في مرزق، والتبو والزوية في الكفرة، حيث تمت هذه المصالحات بجهود ليبية خالصة، دون تدخل خارجي، وبتوجيهات من القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر".وأضاف أن "الوضع الأمني في ليبيا، يشهد تباينا واضحا بين الشرق والغرب"، مؤكدًا أن "الشرق ينعم بالأمن والاستقرار بفضل القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، بينما تعاني طرابلس من فوضى الميليشيات، ولا توجد سلطة حقيقية للحكومة هناك للسيطرة عليها".وأوضح الوزير الليبي عيسى عبد المجيد أن "الحكومة لا تثق في بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، لأنها تجتمع فقط مع حكومة فقدت شرعيتها. رغبة البعثة الأممية ليست في الحل، بل في إطالة الأزمة، وتجربتنا معها لا تبشّر بالخير".وكان من المقرر إجراء انتخابات رئاسية في ليبيا، في 24 ديسمبر/ كانون الأول 2021، إلا أن الخلافات السياسية بين الأطراف المتنازعة، إضافة إلى النزاع حول قانون الانتخابات، حالت دون إتمامها.
https://sarabic.ae/20250607/برلماني-ليبي-ليبيا-تغرق-في-فوضى-المصالح-والحل-لن-يأتي-إلا-بفرض-دولي-1101419094.html
https://sarabic.ae/20250412/الأحزاب-الليبية-تدعو-لانتخابات-عاجلة-واستفتاء-شعبي-وسط-مخاوف-من-تغليب-المصالح-الحزبية-1099486019.html
الكونغو
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/1d/1100007340_255:0:1024:577_1920x0_80_0_0_bc63eb6833c4a9bd5714f959a9039485.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الكونغو, أخبار ليبيا اليوم, العالم العربي, الأخبار
الكونغو, أخبار ليبيا اليوم, العالم العربي, الأخبار
الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان ترفض عقد أي مؤتمر للمصالحة خارج البلاد
صرح عيسى عبد المجيد، وزير الدولة المفوض للشؤون الأفريقية في الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، أن "الحكومة ترفض عقد أي مؤتمر للمصالحة الوطنية خارج ليبيا".
بنغازي -
سبوتنيك. وشدد عبد المجيد، على أن الحل للأزمة يجب أن يكون "ليبيا ليبيا" دون تدخلات خارجية.
وقال عبد المجيد، في مقابلة مع "سبوتنيك"، إن "هناك محاولات لتحقيق تقدم في ملف المصالحة، ولقد عُقدت عدة مؤتمرات للمصالحة خارج ليبيا، في كل من الكونغو وأديس أبابا، لكننا رفضنا ذلك وأصرينا على أن يكون المؤتمر داخل ليبيا، وتحديداً في مدينة سرت وسط البلاد".
وأضاف عبد المجيد أن "ملف المصالحة كبير ومعقد، ولا نمانع عقد مؤتمر داخل ليبيا. لقد أبلغنا الرئيس الكونغولي (دينيس ساسو نغيسو)، خلال زيارته إلى بنغازي، أننا نرحب بانعقاد المؤتمر في مدينة سرت، والكرة الآن في ملعب الكونغو، المكلّفة من قبل الاتحاد الأفريقي بإدارة هذا الملف".
وأوضح المسؤول الليبي أن "محاولات تحقيق تقدم في ملف المصالحة لا تزال مستمرة"، مشيرًا إلى أن "مؤتمرات عقدت سابقا في الكونغو وأثيوبيا، لكن الحكومة رفضت المشاركة فيها وأصرّت على عقد المؤتمر
داخل ليبيا، وتحديدا في مدينة سرت".
ورفض الوزير تقييم أداء لجنة الوساطة الأفريقية برئاسة الكونغو بالفشل، مؤكدًا أن "الملف معقد ويحتاج إلى وقت، وهذا أمر طبيعي"، منوّها إلى أن "هناك محاولات جادة تُبذل".
وبشأن جهود المصالحة المجتمعية، قال عبد المجيد إن "الحكومة والقيادة العامة عملتا بجد على هذا الملف"، مبيّنًا "نجاح المصالحات بين التبو والفزازنة في مرزق، والتبو والزوية في الكفرة، حيث تمت هذه المصالحات بجهود ليبية خالصة، دون تدخل خارجي، وبتوجيهات من القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر".
وأضاف أن "الوضع الأمني في ليبيا، يشهد تباينا واضحا بين الشرق والغرب"، مؤكدًا أن "الشرق ينعم بالأمن والاستقرار بفضل القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، بينما تعاني طرابلس من
فوضى الميليشيات، ولا توجد سلطة حقيقية للحكومة هناك للسيطرة عليها".
وأوضح الوزير الليبي عيسى عبد المجيد أن "الحكومة لا تثق في بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، لأنها تجتمع فقط مع حكومة فقدت شرعيتها. رغبة البعثة الأممية ليست في الحل، بل في إطالة الأزمة، وتجربتنا معها لا تبشّر بالخير".
وتعاني ليبيا من أزمة سياسية معقدة، في ظل وجود حكومتين متنافستين، الأولى في الشرق بقيادة أسامة حماد المكلف من قبل مجلس النواب، والثانية في الغرب بقيادة عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا من خلال انتخابات.
وكان من المقرر إجراء انتخابات رئاسية في ليبيا، في 24 ديسمبر/ كانون الأول 2021، إلا أن الخلافات السياسية بين الأطراف المتنازعة، إضافة إلى النزاع حول قانون الانتخابات، حالت دون إتمامها.