وأشار ترامب إلى أن واشنطن أبرمت اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي، تغطي بموجبها كامل تكلفة جميع المعدات العسكرية، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي سيستلم الأسلحة ثم يوزّعها، وسيخصّص معظمها لأوكرانيا.
وقال ترامب خلال مؤتمر في واشنطن مخصّص لتطوير الذكاء الاصطناعي: "لكنهم (الأوروبيون) سينفقون هذه الأموال في الولايات المتحدة على شركاتنا الدفاعية. وسنرسل لهم الأسلحة، وسيوزّعون المعدات التي نرسلها إليهم. بصراحة، كان ينبغي أن يحدث هذا قبل ثلاث سنوات".
وفي الأسبوع الماضي، صرّح ترامب بأن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اتفقا على إرسال أسلحة أمريكية إلى أوكرانيا، على أن تتحمل أوروبا تكاليفها. وستشمل الشحنات المستقبلية بطاريات "باتريوت"، وليس الصواريخ فقط.
وفي 14 يوليو/تموز، وعد ترامب بتزويد كييف بأسلحة ومعدات جديدة، بما في ذلك أنظمة "باتريوت" للدفاع الجوي. ولم يحدّد الرئيس الأمريكي العدد الدقيق للأنظمة التي يخطّط لنقلها إلى القوات المسلحة الأوكرانية، لكنه أضاف أن الاتحاد الأوروبي سيعوّض الولايات المتحدة عن تكلفتها.
وتعليقا على ذلك، دعا وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، الدول الأوروبية إلى "فتح جيوبها" وجمع الأموال بسرعة لشراء أسلحة أمريكية لأوكرانيا.
بدورها، أعلنت أوروبا استعدادها لإنفاق مبالغ طائلة على شراء الأسلحة بهدف استمرار الحرب، إلا أن هناك خلافات حول الجهة التي ستدفع. إذ رفضت فرنسا، وجمهورية التشيك، وإيطاليا، والمجر بالفعل المشاركة في عمليات الشراء.