وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية: "التدريبات أجريت في المنطقة الساحلية في ظروف قريبة قدر الإمكان من القتال. كانت المهمة الرئيسية هي تقييم قدرة المدفعية على التحرك ليلا، والانتشار السريع وضرب هدف معادٍ غير متوقع".
وأشارت الوكالة إلى أن قادة التشكيلات شخصيا أشرفو على أعمال وحداتهم، التي شنت هجمات نيران على أهداف بحرية في وقت محدد بدقة.
وأوضحت أن "كيم جونغ أون أعرب عن رضاه عن مسار المسابقة التدريبية ونتائجها، التي تشبه معركة عملية".
ونقلت الوكالة عن كيم جونغ أون قوله "الشجاعة والقدرة والثقة بالنفس للرد بشكل استباقي على أي حروب وأزمات يتم تحسينها بشكل غير مسبوق ولا حدود له في التدريب القتالي، وأن القدرة القتالية الشاملة والمدهشة لهزيمة أي خصوم هي بطولة حقيقية ومثابرة ومآثر رائعة للمدافع".
وأشاد كيم بقوة المدفعية ووصفها بأنها الذراع الأساسية للقوات المسلحة للبلاد، مشددا على ضرورة تطوير تكتيكات المدفعية وأساليب القتال على غرار النمط الذي تتبعه كوريا الديمقراطية بشكل مستمر وسريع، و مراعاة الظروف المتغيرة بسرعة للحرب الحديثة.