ونشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية عبر منصة "إكس"، صورة من انتظار أنصار عبد الله، له في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، وكتبت: "أنصار الإرهاب ينتظرون جورج إبراهيم عبد الله، الإرهابي الذي أفرجت عنه فرنسا، بعد 41 عاما من السجن بتهمة تدبير جريمة قتل الدبلوماسي الإسرائيلي يعقوب بار سيمان طوف، والدبلوماسي الأمريكي تشارلز آر. راي، في باريس عام 1982".
وتابعت: "بعد أن تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالاعتراف بدولة فلسطينية، تُكافئ فرنسا الآن عملًا إرهابيًا آخر".
ووصل الناشط السياسي اللبناني جورج إبراهيم عبد الله، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، بعد إطلاق سراحه من سجن فرنسي، بعد قضائه 40 عاما في السجن بعيدا عن بلاده.
وهبطت الطائرة التابعة لخطوط شركة "إير فرانس" عند الثانية والنصف بعد الظهر (11,30 ت غ) في مطار رفيق الحريري الدولي، حيث تجمع العشرات من المواطنين، أمام مبنى الوصول لاستقبال عبدالله الذي أمضى أربعين عاما في السجن في فرنسا.
ومساء أمس الخميس، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في منشور على منصة "إكس"، إنه "وفاءً بالتزامها التاريخي بتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررتُ أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين"، موضحا أن "فرنسا ستعلن ذلك رسميًا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر المقبل".