https://sarabic.ae/20250725/بث-مباشر-وصول-الناشط-السياسي-جورج-إبراهيم-إلى-بلاده-بعد-40-عام-من-السجن--1103022955.html
وصول الناشط السياسي اللبناني جورج عبد الله إلى بلاده بعد 40 عاما من السجن
وصول الناشط السياسي اللبناني جورج عبد الله إلى بلاده بعد 40 عاما من السجن
سبوتنيك عربي
وصل الناشط السياسي اللبناني جورج إبراهيم عبد الله، إلى بيروت بعد إطلاق سراحه من سجن فرنسي، بعد قضائه 40 عاما في السجن بعيدا عن بلاده. 25.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-25T10:20+0000
2025-07-25T10:20+0000
2025-07-25T14:01+0000
العالم العربي
لبنان
أخبار لبنان
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/19/1103030346_0:67:1280:787_1920x0_80_0_0_a91abbb5f2bf85d6c38cf9ef1bf38deb.jpg
وهبطت الطائرة التابعة لخطوط شركة "إير فرانس" عند الثانية والنصف بعد الظهر (11,30 ت غ) في مطار رفيق الحريري الدولي، حيث تجمع العشرات من المواطنين، أمام مبنى الوصول لاستقبال عبدالله الذي أمضى أربعين عاما في السجن في فرنسا.كما حضر عدد من النواب في البرلمان اللبناني إلى المطار لاستقبال عبدالله، الذي قال في تصريح: "من المعيب للتاريخ ان يتفرج العرب على معاناة أهل فلسطين وغزة".وأضاف: "ننحني امام دماء شهداء المقاومة إلى الأبد فهم القاعدة الأساسية لأي فكرة تحرر في العالم"، معتبرا أن "إسرائيل تعيش آخر فصول نفوذها ويجب على المقاومة وفلسطين أن تستمر حتى دحر إسرائيل".وشدد على أنه "طالما هناك مقاومة هناك عودة للوطن وهي قوية بشهدائها الذين صنعوا شلال الدم المقاوم".وظفر اللبناني المؤيد للقضية الفلسطينية، جورج إبراهيم عبد الله، بحريته بعد 40 عاما قضاها سجينا في فرنسا، حيث ودع زنزانة دخلها شابا ليخرج منها سبعينيا.وانطلق موكب من ست مركبات من بينها حافلتان صغيرتان من سجن لانميزان في مقاطعة أوت-بيرينه جنوب غربي فرنسا، على ما أفاد فريق وكالة إعلامية فرنسية من دون أن يتمكن من رؤية جورج عبد الله.وأكد مصدر مطلع على الملف للوكالة أن المدرس السابق البالغ 74 عاما خرج من السجن.وسيتوجه جورج إبراهيم عبد الله مباشرة إلى مطار تارب، حسبما ما أفاد مصدر في القوى الأمنية، ومن هناك سيستقل طائرة إلى مطار رواسي في باريس ليصعد إلى رحلة متوجهة إلى بيروت صباح الجمعة.وصرح محامي جورج عبد الله، جان-لوي شالانسيه، بعد انطلاق الموكب "هذا مصدر فرح وصدمة عاطفية وانتصار سياسي في آن بعد كل هذه الفترة، كان من المفترض يخرج منذ فترة طويلة جدا".ونطقت محكمة الاستئناف في باريس الأسبوع الماضي، بنص قرارها الإفراج عن الناشط اللبناني "في 25 يوليو/ تموز (اليوم) شرط أن يغادر فرنسا وألا يعود إليها".وتم الحكم على عبد الله البالغ حاليا 74 عاما، سنة 1987 بالسجن مدى الحياة، بتهمة الضلوع في اغتيال دبلوماسي أمريكي وآخر إسرائيلي عام 1982.وأعلنت النيابة العامة في باريس التقدّم بطعن في قرار محكمة الاستئناف أمام محكمة التمييز، لكن هذا الطعن الذي يستغرق بتّه أسابيع عدة، لن يعلق تنفيذ الحكم ولن يمنع بالتالي عبد الله من العودة إلى لبنان.وقال شالانسيه الذي التقاه مرة أخيرة في السجن الخميس "بدا سعيدا جدا بالإفراج عنه مع أنه يدرك أنه يعود إلى منطقة شرق أوسط عصيبة جدا للبنانيين والفلسطينيين".وفي آخر أيام محكوميته، باشر عبد الله إفراغ زنزانته المزينة بعلم أحمر يحمل صورة تشي جيفارا، وفيها الكثير من الصحف والكتب التي سلمها إلى لجنة الدعم الخاصة به التي تظاهر نحو 200 من أفرادها بعد ظهر الخميس أمام السجن.وأعطى غالبية ملابسه إلى سجناء معه وهو يحمل معه "حقيبة صغيرة" على ما أفاد محاميه.وتأمل عائلته أن يتم استقباله في صالون الشرف بمطار بيروت الدولي، وقد طلبت إذنا من السلطات التي كانت تطالب فرنسا منذ سنوات بالإفراج عنه.ومن المقّرر أن يتوجه الناشط لاحقا "إلى مسقط رأسه في القبيات في شمال لبنان حيث سينظّم له استقبال شعبي ورسمي يتخلله كلمة له أو لأحد أفراد عائلته"، وفق شقيقه.والتقته الوكالة الإعلامية الفرنسية، يوم قرار الإفراج عنه في 17 يوليو/ تموز الجاري، في زنزانته برفقة النائبة عن اليسار الراديكالي أندريه تورينيا.اعتبر قضاة محكمة الاستئناف أن مدة احتجازه "غير متناسبة" مع الجرائم المرتكبة ومع سن القائد السابق لـ"الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية".وجاء في الحكم أن عبد الله بات "رمزا من الماضي للنضال الفلسطيني"، مشيرا إلى أن المجموعة الصغيرة التي كان يتزعمها وتضم مسيحيين لبنانيين علمانيين وماركسيين وناشطين مؤيدين للفلسطينيين، باتت منحلّة "ولم ترتكب أي أعمال عنف منذ 1984".وأعرب القضاة عن أسفهم لعدم إبداء عبدالله أي "ندم أو تعاطف مع الضحيتين اللتين يعتبرهما عدوين"، لكنهم اعتبروا أن الناشط الذي يريد تمضية "آخر أيامه" في قريته شمال لبنان حيث قد ينخرط في السياسة المحلية، لم يعد يشكّل أي خطر على النظام العام.وأصيب جورج عبد الله أثناء الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978، وانضم إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الحركة اليسارية التي كان يتزعمها جورج حبش.وبعدها، أسس مع أفراد من عائلته الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية، وهي تنظيم ماركسي مناهض للإمبريالية تبنى هجمات في أوروبا بين العامين 1981 و1982 في إطار نشاطه المؤيد للقضية الفلسطينية، وأوقعت أربعة من هذه الهجمات قتلى في فرنسا.وحكم عليه عام 1986 في ليون بالسجن أربع سنوات بتهمة التآمر الإجرامي وحيازة أسلحة ومتفجرات.وحوكم في العام التالي أمام محكمة الجنايات الخاصة في باريس بتهمة التواطؤ في اغتيال الدبلوماسيين الأمريكي تشارلز راي والإسرائيلي ياكوف بارسيمينتوف عام 1982، ومحاولة اغتيال ثالث عام 1984.وبعد شهرين من الحكم على عبد الله بالسجن مدى الحياة، تم التعرف على المسؤولين الحقيقيين عن هذه الاعتداءات.ولم يقرّ عبد الله بضلوعه في عمليتي الاغتيال اللتين صنفهما في خانة أعمال "المقاومة" ضد "القمع الإسرائيلي والأمريكي" في سياق الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) واجتياح إسرائيل لجنوب لبنان عام 1978.ناشط تونسي على متن سفينة "حنظلة": هدفنا كسر حصار غزة وحاجز الصمت الدولي.. صور
https://sarabic.ae/20250725/40-عاما-بين-قضبان-برج-إيفل-جورج-عبد-الله-يخرج-من-السجن-في-طريقه-إلى-لبنان-1103019500.html
لبنان
أخبار لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
بث مباشر..جورج عبد الله يعود إلى لبنان بعد 40 عامًا في سجون فرنسا
سبوتنيك عربي
وصل الناشط السياسي اللبناني جورج إبراهيم عبد الله إلى بيروت بعد إطلاق سراحه من سجن فرنسي بعد 40 عامًا هناك.
أُطلق سراح عبد الله، القائد السابق للجماعات الثورية اللبنانية المسلحة، بشرط مغادرة فرنسا وعدم العودة إليها.
2025-07-25T10:20+0000
true
PT128M00S
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/19/1103030346_72:0:1209:853_1920x0_80_0_0_9971540b219abda5a8f86ee6729145e7.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, لبنان, أخبار لبنان
العالم العربي, لبنان, أخبار لبنان
وصول الناشط السياسي اللبناني جورج عبد الله إلى بلاده بعد 40 عاما من السجن
10:20 GMT 25.07.2025 (تم التحديث: 14:01 GMT 25.07.2025) وصل الناشط السياسي اللبناني جورج إبراهيم عبد الله، إلى بيروت بعد إطلاق سراحه من سجن فرنسي، بعد قضائه 40 عاما في السجن بعيدا عن بلاده.
وهبطت الطائرة التابعة لخطوط شركة "إير فرانس" عند الثانية والنصف بعد الظهر (11,30 ت غ) في مطار رفيق الحريري الدولي، حيث تجمع العشرات من المواطنين، أمام مبنى الوصول لاستقبال عبدالله الذي أمضى أربعين عاما في السجن في فرنسا.
كما حضر عدد من النواب في البرلمان اللبناني إلى المطار لاستقبال عبدالله، الذي قال في تصريح: "من المعيب للتاريخ ان يتفرج العرب على معاناة أهل فلسطين وغزة".
وأضاف: "ننحني امام دماء شهداء المقاومة إلى الأبد فهم القاعدة الأساسية لأي فكرة تحرر في العالم"، معتبرا أن "إسرائيل تعيش آخر فصول نفوذها ويجب على المقاومة وفلسطين أن تستمر حتى دحر إسرائيل".
وشدد على أنه "طالما هناك مقاومة هناك عودة للوطن وهي قوية بشهدائها الذين صنعوا شلال الدم المقاوم".
وظفر اللبناني المؤيد للقضية الفلسطينية، جورج إبراهيم عبد الله، بحريته بعد 40 عاما قضاها سجينا في فرنسا، حيث ودع زنزانة دخلها شابا ليخرج منها سبعينيا.
وانطلق موكب من ست مركبات من بينها حافلتان صغيرتان من سجن لانميزان في مقاطعة أوت-بيرينه جنوب غربي فرنسا، على ما أفاد فريق وكالة إعلامية فرنسية من دون أن يتمكن من رؤية جورج عبد الله.
وأكد مصدر مطلع على الملف للوكالة أن المدرس السابق البالغ 74 عاما خرج من السجن.
وسيتوجه جورج إبراهيم عبد الله مباشرة إلى مطار تارب، حسبما ما أفاد مصدر في القوى الأمنية، ومن هناك سيستقل طائرة إلى مطار رواسي في باريس ليصعد إلى رحلة متوجهة إلى بيروت صباح الجمعة.
وصرح محامي جورج عبد الله، جان-لوي شالانسيه، بعد انطلاق الموكب "هذا مصدر فرح وصدمة عاطفية وانتصار سياسي في آن بعد كل هذه الفترة، كان من المفترض يخرج منذ فترة طويلة جدا".
ونطقت محكمة الاستئناف في باريس الأسبوع الماضي، بنص قرارها الإفراج عن الناشط اللبناني "في 25 يوليو/ تموز (اليوم) شرط أن يغادر فرنسا وألا يعود إليها".
وتم الحكم على عبد الله البالغ حاليا 74 عاما، سنة 1987 بالسجن مدى الحياة، بتهمة الضلوع في اغتيال دبلوماسي أمريكي وآخر إسرائيلي عام 1982.
وحينها، كان جورج عبد الله مؤهلا للإفراج المشروط منذ 25 عاما، لكن 12 طلبا لإطلاق سراحه رفضت جميعها.
وأعلنت النيابة العامة في باريس التقدّم بطعن في قرار محكمة الاستئناف أمام محكمة التمييز، لكن هذا الطعن الذي يستغرق بتّه أسابيع عدة، لن يعلق تنفيذ الحكم ولن يمنع بالتالي عبد الله من العودة إلى لبنان.
وقال شالانسيه الذي التقاه مرة أخيرة في السجن الخميس "بدا سعيدا جدا بالإفراج عنه مع أنه يدرك أنه يعود إلى منطقة شرق أوسط عصيبة جدا للبنانيين والفلسطينيين".
وفي آخر أيام محكوميته، باشر عبد الله إفراغ زنزانته المزينة بعلم أحمر يحمل صورة تشي جيفارا، وفيها الكثير من الصحف والكتب التي سلمها إلى لجنة الدعم الخاصة به التي تظاهر نحو 200 من أفرادها بعد ظهر الخميس أمام السجن.
وأعطى غالبية ملابسه إلى سجناء معه وهو يحمل معه "حقيبة صغيرة" على ما أفاد محاميه.
وتأمل عائلته أن يتم استقباله في صالون الشرف بمطار بيروت الدولي، وقد طلبت إذنا من السلطات التي كانت تطالب فرنسا منذ سنوات بالإفراج عنه.
ومن المقّرر أن يتوجه الناشط لاحقا "إلى مسقط رأسه في القبيات في شمال لبنان حيث سينظّم له استقبال شعبي ورسمي يتخلله كلمة له أو لأحد أفراد عائلته"، وفق شقيقه.
والتقته الوكالة الإعلامية الفرنسية، يوم قرار الإفراج عنه في 17 يوليو/ تموز الجاري، في زنزانته برفقة النائبة عن اليسار الراديكالي أندريه تورينيا.
وخلال اللقاء، قال عبد الله إن "أربعة عقود هي فترة طويلة لكن لا تشعر بها متى كانت هناك دينامية للنضال".
اعتبر قضاة محكمة الاستئناف أن مدة احتجازه "غير متناسبة" مع الجرائم المرتكبة ومع سن القائد السابق لـ"الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية".
وجاء في الحكم أن عبد الله بات "رمزا من الماضي للنضال الفلسطيني"، مشيرا إلى أن المجموعة الصغيرة التي كان يتزعمها وتضم مسيحيين لبنانيين علمانيين وماركسيين وناشطين مؤيدين للفلسطينيين، باتت منحلّة "ولم ترتكب أي أعمال عنف منذ 1984".
وأعرب القضاة عن أسفهم لعدم إبداء عبدالله أي "ندم أو تعاطف مع الضحيتين اللتين يعتبرهما عدوين"، لكنهم اعتبروا أن الناشط الذي يريد تمضية "آخر أيامه" في قريته شمال لبنان حيث قد ينخرط في السياسة المحلية، لم يعد يشكّل أي خطر على النظام العام.
وأصيب جورج عبد الله أثناء الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978، وانضم إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الحركة اليسارية التي كان يتزعمها جورج حبش.
وبعدها، أسس مع أفراد من عائلته الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية، وهي تنظيم ماركسي مناهض للإمبريالية تبنى هجمات في أوروبا بين العامين 1981 و1982 في إطار نشاطه المؤيد للقضية الفلسطينية، وأوقعت أربعة من هذه الهجمات قتلى في فرنسا.
وحكم عليه عام 1986 في ليون بالسجن أربع سنوات بتهمة التآمر الإجرامي وحيازة أسلحة ومتفجرات.
وحوكم في العام التالي أمام محكمة الجنايات الخاصة في باريس بتهمة التواطؤ في اغتيال الدبلوماسيين الأمريكي تشارلز راي والإسرائيلي ياكوف بارسيمينتوف عام 1982، ومحاولة اغتيال ثالث عام 1984.
وبعد شهرين من الحكم على عبد الله بالسجن مدى الحياة، تم التعرف على المسؤولين الحقيقيين عن هذه الاعتداءات.
ولم يقرّ عبد الله بضلوعه في عمليتي الاغتيال اللتين صنفهما في خانة أعمال "المقاومة" ضد "القمع الإسرائيلي والأمريكي" في سياق الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) واجتياح إسرائيل لجنوب لبنان عام 1978.