وتتضمن الخطة، بحسب مصادر الهيئة، تقسيما إضافيا واسع النطاق للقطاع، في إطار استراتيجية تهدف إلى استنزاف حركة حماس الفلسطينية، وأهالي قطاع غزة.
وأشارت المصادر إلى أن "الأجهزة الأمنية تعارض في الوقت الراهن تنفيذ عمليات برية في المناطق التي يُعتقد بوجود محتجزين فيها".
وأوضحت الهيئة أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقد اليوم مشاورات أمنية محدودة لبحث تفاصيل هذه الخطة".
واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، يوم 18 مارس/ آذار الماضي، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في 19 كانون الثاني/يناير، عقب تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي باتخاذ "إجراء قوي ضد "حماس"، ردًا على رفضها إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار".
بالمقابل، حمّلت حركة حماس، نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".