وقال العلماء: "إذا تأكد وجود النجم المكتشف حديثا، فسيفسر لغزا قائما منذ زمن طويل: لماذا يتميز "منكب الجوزاء" بنمط منتظم من السطوع والخفوت كل ست سنوات تقريبا؟".
وتستند الدراسة الجديدة إلى عمل دراستين نموذجيتين أُجريتا عام 2024، واللتان أشارتا إلى وجود رفيق لمنكب الجوزاء، لكن الملاحظات الجديدة، على الرغم من أهميتها، لا تزال غير مؤكدة، وستتطلب تأكيدًا، بحسب مقال منشور على موقع "livescience".
وتبين الصور أن منكب الجوزاء على الكتف الأيمن لكوكبة الجبار في هذه الصورة للكوكبات في السماء الشمالية، أما النجم المرافق المكتشف حديثًا، فهو غير مرئي بهذا الحجم.
وبحسب الدراسة، يلامس النجم الشاب منكب الجوزاء حرفيًا أثناء دورانه حوله؛ يبلغ حجم منكب الجوزاء 700 ضعف حجم شمسنا، وفقًا لوكالة "ناسا"، لذا يتتبع النجم المرافق مسارًا عبر الغلاف الجوي الخارجي للنجم العملاق على الرغم من دورانه بعيدًا نسبيًا.
وتابع هاول أن الفريق يطلب الآن وقتا من التلسكوب لرصد قلب العقرب، وهو نجم ساطع آخر ذو لمعان متغير قد يخفي نجما رفيقا.