وأشار بيسكوف في مؤتمر صحفي، إلى أن روسيا تفضل الوسائل السياسية والدبلوماسية في تسوية المسألة الأوكرانية، إلا أن "العملية العسكرية الخاصة مستمرة في ظل ظروف، أصبحت فيها هذه الوسائل مستحيلة، حيث رفضت جميع مقترحات الحوار من قبل أوكرانيا نفسها والغربيين".
وأكد بيسكوف أنه "إذا تمكنا من الانتقال إلى مسار التسوية الدبلوماسية، فسيكون هذا هو الخيار المفضل لدينا".
وكشف بيسكوف أن التفكير في كيفية بناء العلاقات مع أوكرانيا فيما بعد العملية العسكرية الخاصة، لا بد أن يسبقه تسوية الصراع الأوكراني أولا.
وقال بيسكوف، ردا على سؤال حول المبادئ التي ستقوم عليها موسكو لبناء علاقاتها مع كييف بعد نجاح العملية العسكرية الخاصة، إن هذا سؤال نظري للغاية الآن... أولا، علينا حل الوضع، ثم التفكير في كيفية بناء العلاقات.
وأضاف: "أولًا، علينا حل المشكلة، وعلينا تسجيل الإنجاز الفعلي للمهام التي وقفت أمام العملية العسكرية الخاصة".
وقال بيسكوف، في 25 يوليو/ تموز، إن اللقاء بين روسيا وأوكرانيا على أرفع المستويات، يجب أن يضع حدا من أجل التسوية.
وقال بيسكوف للصحفيين ردا على سؤال، حول ما إذا كان احتمال عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفلاديمير زيلينسكي، عقب الجولة الثالثة من المحادثات في إسطنبول قد أصبح أكثر واقعية: يمكن، بل ينبغي، عقد قمة تحدد نقطة نهائية في التسوية، وتسجل الآليات والاتفاقيات التي سيتم تطويرها في سياق عمل الخبراء، من المستحيل فعل العكس.
وأوضح بيسكوف، في حديثه عن إمكانية عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفلاديمير زيلينسكي قبل نهاية أغسطس/آب، إنه من غير المرجح أن يتم الانتهاء من مثل هذا العمل التمهيدي المعقد في غضون 30 يوما.