وأردفت: "ماذا عن مأساة 2 مايو (أيار) 2014، في مبنى النقابات بأوديسا، عندما أحرق نظام كييف العشرات من الناس أحياء؟ وأخيرًا، ألا تعتقد السيدة بروس، أن كل رصاصة تصنع في المصانع الأمريكية وتصل إلى الأيدي الدموية لمقاتلي القوات المسلحة الأوكرانية هي إهانة لذكرى الأطفال، الذين يمكن للجميع قراءة أسمائهم على ألواح الغرانيت السوداء في زقاق الملائكة في دونيتسك؟".
كما وصفته بأنه "غير منتج وغير مناسب"، وأضافت بروس: "هذه حملة علاقات عامة تتم في وقت الجهود الدبلوماسية الحساسة الرامية إلى إنهاء الصراع. هذا المؤتمر لن يسهم في السلام على الإطلاق، بل سيطيل الحرب، وسيشجع حركة حماس ويكافئها على عرقلة وتقويض الجهود الحقيقية لإحلال السلام"، مؤكدة أن الولايات المتحدة لن تشارك في المؤتمر.
وقال فيرشينين، خلال كلمته في الأمم المتحدة بمؤتمر حول الحل السلمي للقضية الفلسطينية: "الأحداث في الشرق الأوسط، والأزمة غير المسبوقة، والتصعيد الواسع للعنف، أظهرت جميعها مرة أخرى أنه دون حل عادل ودائم للمشكلة الفلسطينية، لن يتحقق سلام وأمن حقيقيان في المنطقة".