وقالت الوزاراة النرويجية في بيان: "وقّعت النرويج وفلسطين، مذكرة تفاهم في نيويورك. تم التوصل إلى هذه الاتفاقية بعد اعتراف النرويج بفلسطين كدولة، في مايو (أيار) 2024، وتشكّل علامة بارزة أخرى في العلاقات طويلة الأمد بين البلدين... تسهم مذكرة التفاهم في تعزيز التعاون والحوار الأوثق بين النرويج وفلسطين، على المستويين الثنائي والدولي".
وأشارت الخارجية النرويجية إلى أن الاتفاقية تنص أيضا على عقد اجتماعات سنوية بين النرويج وفلسطين، لبحث قضايا التعاون والمبادرات الجديدة، التي يمكن للبلدين تنفيذها بشكل مشترك.
ونقل البيان كلمات وزير الخارجية النرويجي إسبن بارت إيدي، الذي قال: "هذه الاتفاقية تعبير واضح عن دعم النرويج لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية".
وفي وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء، قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن المملكة المتحدة ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر/ أيلول المقبل، قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، إذا لم توافق إسرائيل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ولم تتخذ خطوات لإنهاء الوضع "المروّع" في القطاع.
وفي 25 يوليو/ تموز الجاري، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن فرنسا ستعترف رسميا بدولة فلسطين، خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل. وقال إنه بعث برسالة تعهد فيها بالقيام بذلك إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
دولة فلسطين معترف بها من قبل 147 دولة، والولايات المتحدة الأمريكية ليست واحدة منها. وفي عام 2024، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضد العضوية الفلسطينية الكاملة في الأمم المتحدة، ومنذ ذلك العام، اعترفت أيضا 10 دول بفلسطين، بما في ذلك أيرلندا والنرويج وإسبانيا وأرمينيا.
ووفقا للموقف الروسي، فإن تسوية القضية الفلسطينية الإسرائيلية، ممكنة فقط على أساس الصيغة التي أقرها مجلس الأمن الدولي، والتي تنص على إنشاء دولة فلسطينية ضمن حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.