وبحسب وسائل إعلام عربية، فقد أقدمت مجموعة مسلّحة تابعة للجيش الوطني في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي على اعتقال مطرب شعبي والاعتداء عليه بالضرب، مع حلق شعره وإهانته، وسط توثيق لحظات إجباره على ترديد أغانٍ للرئيس السوري الحالي أحمد الشرع، ورسم رسومات على وجهه، خلال عملية دهم إحدى صالات الزفاف في المدينة.
وجاءت عملية اعتقال خيري بسبب غنائه، في وقت سابق، للجيش السوري خلال عهد النظام السوري السابق، واتهامه بـ"التشبيح" وفقا للأخبار المتداولة، بينما ذكر ناشطون أن اعتقال خيري جاء بسبب أن "الغناء حرام".
وضجت وسائل التواصل الاجتماعي في البلاد بخبر الاعتقال مع الكثير من التصريحات والتعليقات التي تدين هذه الحادثة، وأدان النشطاء استمرار تكرار هذه الأفعال بشكل غير مبرر.
وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها سوريا مثل هذه الحوادث، إذ سبق أن أظهرت فيديوهات اعتقالات واعتداءات على مدنيين خلال الأيام الأخيرة، حيث لا يزال الجدل محتدما حول ظروف اعتقال الشاب يوسف اللباد ووفاته في العاصمة دمشق، بالإضافة إلى خبر اعتقال الشاب عبد الرزاق ثلجي، من قبل أشخاص يزعمون انتسابهم للأمن العام.