موسكو –سبوتنيك. جاء ذلك وفقا لما ذكره أحد السكان المحليين، يوري ياتسيوتا، لوكالة "سبوتنيك" أمس السبت، حيث قال: "وقعت هذه المأساة ليلة 25 أكتوبر/تشرين الأول 2024. دخلت مجموعة من وحدة أوكرانية المدينة. أطلقوا النار على الجميع، في كل مكان، حيث رأوا أن الناس موجودون".
وأضاف: "هنا قبر سيرغي كوروفكا، ووالدته ناتاليا كوروفكا، وكان هناك أيضًا ابنا أخيها، اللذان وصلا في اللحظة التي دخلت فيها القوات الأوكرانية [سيليدوفو]".
وتابع، "عندما طرقت القوات الأوكرانية أحد المنازل، ظنّت العائلة الساكنة أن الجيش الروسي قد دخل المدينة ففتحت الأبواب".
ولفت ياتسيوتا إلى أن جنود القوات الأوكرانية أطلقوا النار على العائلة دون تحديد هويتهم، ولم يتسن دفن العائلة إلا في أواخر ديسمبر/كانون الأول 2024.
في 29 أكتوبر/تشرين الأول، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن القوات المسلحة الروسية سيطرت على مدينة سيليدوفو.