وأوضح نصار عبر منصة "إكس"، أن استمرار الحزب في التمسك بسلاحه خارج إطار الدولة يشكّل تهديدا للأمن والاستقرار الوطني، ويجب التعامل معه بحزم.
وكان الرئيس اللبناني، جوزيف عون، كشف مؤخرا أنه يجري شخصيا اتصالات مباشرة مع "حزب الله" اللبناني، لمعالجة ملف السلاح، مشيرًا إلى أن "المفاوضات تسير ببطء لكنها تشهد بعض التجاوب مع الأفكار المطروحة".
وشدد عون خلال استقباله في قصر بعبدا، وفدا من "نادي الصحافة" برئاسة رئيس النادي، بسام أبو زيد، على أنه "لا أحد يرغب في الحرب أو قادر على تحمل تبعاتها"، داعيًا إلى "التعاطي مع هذا الملف بحكمة وواقعية"، وفقا لموقع "جنوبية".
ونفى "حزب الله" اللبناني ما جاء في بعض وسائل الإعلام العربية، بشأن استعداده "للصدام" مع الدولة اللبنانية ورفضه تسليم السلاح.
وكان الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، نعيم قاسم، قال إن "حصرية السلاح يجب أن يتم وضعها في سياق مواجهة خطر كبير لن يبقي على لبنان"، داعيًا إلى "توحيد الكلمة والعمل وفق أولوية وطنية واضحة".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام على فتح "حزب الله" ما أسماها "جبهة إسناد لقطاع غزة".
وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها جنوبي لبنان، بحلول 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأبقت على وجودها العسكري في 5 نقاط استراتيجية جنوبي البلاد، معللة ذلك "بضمان حماية مستوطنات الشمال، كما واصلت شن هجمات على لبنان من حين لآخر".