وفي مداخلة عبر إذاعة "سبوتنيك"، شدد حمادة على أن "حزب الله" جزء من البيان الوزاري ومنح الثقة للحكومة، مؤكدًا أن "مسألة حصر السلاح مدرجة ضمن الاستراتيجية الأمنية المتفق عليها، إلا إذا أراد البعض التنصل من مضمون البيان"، مشيرًا إلى أنه"سيتم التعامل مع الموقف الذي سيصدر ليبنى على الشيء مقتضاه".
ولفت إلى أن "بعض الوزراء يسعون إلى فرض واقع معين وخلق انقسام سياسي عبر التهويل"، ما يدل، على وجود نية لدفع لبنان نحو "مكان آخر"، مضيفًا أن الوضع "ليس بالسوء الذي يحاول البعض تصويره، والدولة لا تعمل لصالح أي طرف".
وشدد على أن "حزب الله" لا يتحرك من موقع الضعيف ولا من وراء الأقنعة"، مؤكدا أن "الانسحاب من الجلسة غير مطروح، ولا دعوات للتحرك في الشارع حتى الساعة".
وفي ما يتعلق بلقاءات "حزب الله" مع رئيس الجمهورية جوزيف عون، أشار حمادة إلى أن "النتائج إيجابية بشكل عام"، معتبرًا أن الاحتلال الإسرائيلي هو المعوق الوحيد، بشهادة قائد الجيش نفسه، كاشفًا عن "لقاءات سياسية مرتقبة للحزب"، مؤكدًا أن "العلاقات مستمرة مع مختلف القوى السياسية، باستثناء طرف أو طرفين معروف الموقف منهما".