وقال باستريكين في مقابلة مع صحيفة "كوسامولسكايا برافدا" الروسية: "هؤلاء مواطنون من جورجيا والدنمارك وكولومبيا والسويد والنرويج وباراغواي وبيرو وبريطانيا والبرازيل ودول أخرى. وما زلنا نعمل على تحديد عددهم بدقة".
وأردف أنه خلال الهجوم على المقاطعة، بالإضافة إلى الأسلحة المنتجة خلال الحقبة السوفيتية وفترة "الاستقلال"، كان لدى القوات المسلحة الأوكرانية الكثير من الأسلحة المصنعة في الخارج، والتي تم نقلها إلى أوكرانيا من قبل دول حلف شمال الأطلسي.
وتابع: "هذه هي أنظمة صواريخ "هيمارس" (من صنع الولايات المتحدة الأمريكية). واستُخدمت أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة "فامبير" (صناعة تشيكية). كما استُخدم نظام الصواريخ التكتيكية "أتاكمز" التابع للجيش الأمريكي، وصواريخ كروز البريطانية المُطلقة جوا "ستورم شادو"، ومدافع هاوتزر "إم777" عيار 155 ملم (صنع الولايات المتحدة الأمريكية)، ووحدات مدفعية ذاتية الحركة "بلدين" (صنع الولايات المتحدة الأمريكية)".
وبحسب باستريكين، كان لدى القوات المسلحة الأوكرانية أنواع عدة من الدبابات الألمانية من طراز "ليوبارد 2"، والبريطانية من طراز "تشالنجر 2"، والبولندية من طراز "بي تي -91 تواردي"، بالإضافة إلى ناقلات الجند المدرعة من طراز "إم 113" أمريكية الصنع، و"برادلي" (الولايات المتحدة) و"ماردر" (ألمانيا)، ومركبات مدرعة أمريكية وبريطانية".
وفي 26 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، يوم السبت الماضي، أن فاليري غيراسموف، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات الروسية، أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالانتهاء من عملية تحرير مقاطعة كورسك الروسية، من القوات المسلحة الأوكرانية.
وقال بيسكوف خلال إفادة صحفية: "أبلغ رئيس هيئة الأركان العامة للقوات الروسية فاليري غيراسيموف، القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس فلاديمير بوتين، باستكمال عملية تحرير مقاطعة كورسك من النازيين الجدد الأوكرانيين".
وذكر غيراسيموف أن خسائر القوات المسلحة الأوكرانية فادحة، منذ بدء العمليات القتالية في المقاطعة، حيث تجاوزت خسائرها 76 ألف عسكري.
وقال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، خلال اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "اليوم، تم تحرير آخر منطقة مأهولة بالسكان، قرية غورنال، من الوحدات الأوكرانية... ويتم حاليًا اتخاذ تدابير في المناطق المحررة في مقاطعة كورسك، لتحديد هوية أفراد القوات المسلحة الأوكرانية، الذين يحاولون الاختباء على الأراضي الروسية".