وأضاف أن روسيا تعيد ترتيب أوراقها "السيادية بعد محاولات الغرب المتكررة لابتزازها، دعمًا لكل المسارات التي تسعى إلى انتصار روسيا وتثبيت موقعها كصاحبة قرار سيادي، بما يساهم في دعم هذه القوى عالميًا في مواجهة اختلال موازين القوى".
وأوضح أن "روسيا تعتبر نفسها مخولة، إذا لزم الأمر، باتخاذ التدابير والخطوات المناسبة فيما يتعلق بنشر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى إذا لزم الأمر".
وأضافت وزارة الخارجية الروسية في بيان: "نظرا لتجاهل تحذيراتنا المتكررة بشأن هذه المسألة وتطور الوضع على مسار النشر الفعلي للصواريخ المتوسطة المدى البرية الأمريكية الصنع في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، فإن وزارة الخارجية الروسية تلاحظ زوال الشروط اللازمة للحفاظ على وقف أحادي الجانب لنشر أسلحة مماثلة، وهي مخولة بالإعلان عن أن روسيا الاتحادية لم تعد تعتبر نفسها ملزمة بالقيود الذاتية المقابلة المعتمدة سابقاً".
وأوضح البيان أنه "ومنذ عام 2023، رصدت روسيا نقل أنظمة أمريكية قادرة على إطلاق صواريخ متوسطة وقصيرة المدى إلى دول أوروبية في حلف الناتو لإجراء تدريبات ذات طابع مناهض لروسيا، بما في ذلك تدريبات في الدنمارك باستخدام منصة إطلاق متنقلة من طراز "إم كيه 70".