ووصل الملك الماليزي إلى موسكو، أمس الثلاثاء، بدعوة من الرئيس الروسي. وأصبح أول ملك لماليزيا يقوم بزيارة حكومية منذ إنشاء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1967.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن حجم التبادل التجاري بين روسيا وماليزيا ينمو بوتيرة جيدة.
وقال بوتين خلال المحادثات مع الملك الماليزي: حجم التبادل التجاري ينمو بوتيرة جيدة جدا.
وصرح بوتين، أن روسيا تثمن عاليا علاقاتها الودية مع ماليزيا.
نثمن علاقاتنا الودية مع بلدكم، العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا قائمة منذ ما يقرب من ستة عقود.
وتابع بوتين: "أود أن ألفت الانتباه إلى أنني ذكرت للتو أثناء تجولنا هنا، في هذه القاعة، أنني زرت ماليزيا ثلاث مرات، ولدي أفضل الانطباعات والذكريات عن بلدكم، أنا لا أتحدث حتى عن طبيعتها الفريدة والخلابة، بل وحتى الودودة، أنا وأعضاء وفدي الذين زاروا بلدكم نتذكر ذلك دائمًا بامتنان".
وخاطب بوتين الملك سلطان إبراهيم بالقول: ""إنني على يقين يا جلالة الملك بأن زيارتكم لن تكون مثمرة ومفيدة فحسب، بل أود أن أعرب عن أملي في أن تستمتعوا أنت وجميع أعضاء وفدكم بالتعرف على موسكو، التي تعد بلا شك واحدة من أسرع المدن الكبرى نمواً وأكثرها حيوية في العالم".
من جهته، وصف السلطان إبراهيم، فرصة لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنها "شرف عظيم".
وقال في بداية محادثاته مع بوتين: "إنه لشرف عظيم لي أن تتاح لي فرصة لقائك هنا في موسكو، لطالما حلمت بلقائك شخصيا، أود أن أشكرك جزيل الشكر على الدعوة".
نعتبر روسيا شريكا موثوقا به، شريكا مهما، لذا، تجسد هذه الزيارة رغبتي الصادقة، في تعزيز علاقاتنا وتفاعلنا، وتحسينها.
ويعد السلطان إبراهيم أول ملك ماليزي يزور روسيا في زيارة دولة رسمية، منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1967.
أفاد المكتب الصحفي للكرملين، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، بأن روسيا وماليزيا تتشاركان في مواقف متشابهة بشأن العديد من القضايا العالمية والإقليمية، وتتفاعلان بفعالية في الأمم المتحدة وغيرها من الصيغ المتعددة الأطراف.
وذكر المكتب الصحفي للكرملين، وفقا لما ورد في مواد المحادثات المقبلة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والملك الماليزي السلطان إبراهيم: "إن الدولتين، اللتين تتشاركان في مواقف متشابهة أو متطابقة بشأن العديد من القضايا الملحة المدرجة على جدول الأعمال العالمي والإقليمي، تتفاعلان بفعالية في الأمم المتحدة وغيرها من الصيغ المتعددة الأطراف".
وأضاف المكتب الصحفي للكرملين: "ماليزيا شريك موثوق لروسيا تم اختباره عبر الزمن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وعضو معتمد في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وأحد قادة العالم الإسلامي".
ووفقًا لبيان القصر الملكي في ماليزيا، يتضمن برنامج زيارة الملك الماليزي، لقاءً مع الرئيس بوتين، وفعاليات رسمية أخرى، بالإضافة إلى زيارة المعهد المركزي لأبحاث السيارات ومحركات السيارات (نامي)، ومركز "توتشكا كيبينيا" للتكنولوجيا والابتكار.