وأشاد باراك، عبر حسابه على "إكس"، اليوم الخميس، بالتزام الحكومة بتطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية لشهر نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، واتفاق الطائف.
وأكد المبعوث الأمريكي أن قرارات مجلس الوزراء الأخيرة "أطلقت أخيرا حل 'أمة واحدة، جيش واحد' للبنان".
كما جدد باراك التأكيد على الدعم الدولي القوي، مشددا بالقول: "نحن نقف إلى جانب الشعب اللبناني" في هذه الخطوة المهمة نحو السلام والاستقرار.
وكان وزير الإعلام اللبناني، بول مرقص، قد أعلن، اليوم الخميس، أن مجلس الوزراء وافق على النقاط الواردة في الورقة الأمريكية الهادفة إلى تحقيق حل شامل ودائم للأزمات في لبنان.
وأكد الوزير، في مؤتمر صحفي بعد جلسة الحكومة بشأن إقرار خطة "حصر السلاح" بيد الدولة، أن الحكومة أيدت الخطوات المقترحة في الوثيقة، والتي تشمل حصر السلاح بيد الدولة ونشر الجيش اللبناني في الجنوب.
وأوضح الوزير أن "تطبيق بنود الورقة الأمريكية مرهون بالتزام كل دولة معنية بتنفيذ مسؤولياتها المنصوص عليها".
وأردف: "حاولنا ثني الزملاء عن الخروج من جلسة الحكومة لكنهم قرروا ذلك حتى لا يتخذ القرار بوجودهم".
وأشار الوزير إلى الموافقة على المقترح الأمريكي بوقف الأعمال القتالية بين إسرائيل ولبنان.
وأكد على التزام لبنان باتفاق الطائف وقرار الأمم المتحدة 1701 و العمل على ترسيم الحدود مع كل من إسرائيل وسوريا.
يشار إلى أن "حزب الله" اللبناني قد أكد، أمس الأربعاء، أن "الحزب سيتعامل مع قرار الحكومة اللبنانية بسحب سلاح الحزب كأنه غير موجود".
وقال "حزب الله"، في بيان له، إن "قرار الحكومة حصر السلاح بيد الدولة يؤدي لإضعاف قدرة لبنان أمام العدوان الإسرائيلي الأمريكي"، مضيفا أن "قرار الحكومة يحقق لإسرائيل ما لم تحقّقه في عدوانها على لبنان".
ووصف الحزب قرار الحكومة بـ"الخطيئة الكبرى"، مؤكدا أن قرار نزع سلاح الحزب يمثل مخالفة واضحة للبيان الوزاري للحكومة ويطلق يد إسرائيل للعبث بأمنه وسياسته ومستقبل وجوده.