وجاء في البيان: "نحن راضون عن التقدم الذي أُحرز في سبيل إرساء سلام دائم بين أذربيجان وأرمينيا، وعن الإرادة التي جرى التعبير عنها اليوم في واشنطن".
وأضاف البيان: "هذه الخطوة، التي اتُّخذت في فترة تصاعد النزاعات والأزمات الدولية، تمثل حدثًا بالغ الأهمية من حيث ضمان السلام والاستقرار الإقليميين. نحن نُقدّر عاليًا إسهام الإدارة الأمريكية في هذا المسار".
وتابع البيان: "لقد استُغلت فرصة تاريخية لتحقيق السلام والازدهار في جنوب القوقاز. وكتركيا، سنواصل الإسهام في الجهود الرامية إلى تحقيق هذه الفرصة ودعم الجهود المخلصة التي تبذلها أذربيجان".
ووقع قادة الولايات المتحدة وأرمينيا وأذربيجان في واشنطن، أمس الجمعة، 8 أغسطس/آب، إعلانًا مشتركًا بشأن التسوية السلمية للنزاع بين يريفان وباكو.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة، بأن أمريكا "نجحت أخيرا في تحقيق السلام" بين أرمينيا وأذربيجان، وبموجب اتفاق السلام الثنائي، سيُعيد البلدان فتح التجارة والسفر والعلاقات الدبلوماسية.
وقال ترامب في حفل التوقيع مع الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، في البيت الأبيض:
"بهذا الاتفاق، نجحنا أخيرا في تحقيق السلام، وغادرنا للتو المكتب البيضاوي، حيث وقعنا وثائق ضخمة وعناصر بالغة الأهمية للاتفاق".
وتابع: "تلتزم دولتا أرمينيا وأذربيجان بوقف جميع أشكال القتال إلى الأبد، وفتح التجارة والسفر والعلاقات الدبلوماسية، واحترام سيادة كل منهما وسلامة أراضيه".
ويوم الأربعاء الماضي، أعلن مجلس الوزراء الأرميني، عن اجتماع مرتقب سيعقد في العاصمة الأمريكية واشنطن، بين رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف.
والشهر الماضي، قال علييف، في كلمته أمام منتدى الإعلام العالمي الثالث 2025، الذي استضافته مدينة شوشا بأذربيجان إنه "من الممكن التوقيع على معاهدة سلام (مع أرمينيا)، فور حل مسألتين وهما تعديل دستور أرمينيا، وحل مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا (حول إقليم قره باغ).. أعتقد أننا قريبون جدا من توقيع معاهدة سلام".