وقال فيكو في بيان: "أصدقائي الأعزاء، بالطبع، جميعنا نراقب الضوضاء، التي دارت حول اللقاء المحتمل بين الرئيسين الأمريكي والروسي، المقرر في 15 أغسطس/آب من الأسبوع المقبل".
وأضاف: "لا أريد العودة إلى أن حزب SMER الحزب الاشتراكي الديمقراطي على حق في تقييمه، الصراع الأوكراني الروسي. يُسيطر على كل شيء تقريبًا".
وتابع: "يعلم الجميع أن لهذا الصراع جذورًا عميقة في التاريخ الحديث. وأنه لا يوجد حل عسكري. الجميع يعلم وأن مسألة انضمام أوكرانيا إلى الناتو أمر مستحيل".
وأشار إلى أن "الجميع يعلم أن الغرب استغل أوكرانيا في محاولة لإضعاف روسيا، وفشل. ومن أجل ذلك، يبدو، أن أوكرانيا سوف تضطر لدفع ثمن باهظ".
وتذكر فيكو المثل الأفريقي المفضل لديه والذي يحب أن يكرره دائما: "سواء كانت الأفيال تتقاتل أو تتزاوج، فإن العشب هو الذي يعاني"، مشيراً إلى بغض النظر عن كيفية انتهاء مفاوضات، في 15 أغسطس، "سوف يعاني العشب. في هذه الحالة، أوكرانيا".
ووفقا له فإن "القادة السياسيين الأوكرانيين يؤيدون هذا الوضع إلى حد ما، إنهم مسؤولون عن ذلك، لأنهم استسلموا لإغراءت الغرب وبشكل كامل دعموا الاستراتيجية الغربية الفاشلة لإلحاق الضرر بروسيا من خلال الدعم الشامل لأوكرانيا في الصراع العسكري".
وقال فيكو: "في الوقت ذاته، من المعروف أن الحرب كان من الممكن أن تنتهي في وقت مبكر من أبريل 2022، أي بعد شهرين من بدايتها. إلا أن بعض السياسيين الغربيين منعوا هذا الأمر حرفيًا بأجسادهم".
وأكد أن "ما سيحدث في الأسابيع المقبلة لن يكون سارًا"، مشيرا إلى أن "هناك أمران بالغا الأهمية. أولا، أن يتم التوصل إلى وقف فوري للأعمال العدائية، وانتهاء القتل الذي لا معنى له من السلاف. ثانيا، حتى لا تُعيق القوى الغربية الأخرى اتفاق وقف إطلاق نار محتمل. ستنتهي الحرب في وقت ما على أي حال".
مضيفا: "حينها سترون كيف كل أولئك الذين صرخوا، بألفاظ مسيئة ضد روسيا الاتحادية، سوف يفرون إلى هذا البلد الضخم ويتنافسون للبحث عن فرص للتجارة والأعمال فيه".
وأكد رئيس الوزراء السلوفاكي أن "الذين ابتكروا كل أنواع القرارات السخيفة في الاتحاد الأوروبي، بدءا من العقوبات، إلى وقف استيراد موارد الطاقة الروسية سوف يندمون على كل شيء".