ونقلت القناة "12" الإسرائيلية، عن مسؤول مشارك في المفاوضات، قوله إنه "جرى إبلاغ أقارب المحتجزين بإمكانية تجاوز الخطوط الحمراء الإسرائيلية، إذا وافقت "حماس" على اتفاق جزئي".
وأضاف المسؤول أن "إسرائيل تركّز رسميًا على اتفاق شامل، لكنها قد توافق على اتفاق جزئي إذا كانت الشروط مقبولة".
وقالت القناة الإسرائيلية إن "إسرائيل لم تتسلم بعد أي مسودة من الوسطاء، بينما تحاول مصر وقطر، تسريع العملية".
يأتي ذلك بعد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أمس السبت، أكد فيه أن "إسرائيل تسعى فقط إلى اتفاق شامل يتضمن إطلاق جميع الرهائن دفعة واحدة"، في أعقاب تقارير عن استعداد "حماس" لمناقشة ترتيبات جزئية.
وبحسب القناة، من يعارض هذه الخطوة هو الوزير رون ديرمر، الذي يجري مفاوضات سرية مع الإدارة الأمريكية، سعيًا للتوصل إلى إعلان شامل لإنهاء الحرب، يشترط فيه ترامب إطلاق سراح جميع الرهائن.
وتهدف هذه المحاولة إلى التوصل إلى هذا الإعلان خلال شهر، ربما في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وتجنب الحاجة إلى توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة، وفقا لذات المصدر.
ولفتت القناة إلى أن مصادر في المؤسسة الأمنية ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، يقولون إنه "إذا أتيحت فرصة للإفراج عن 10 رهائن أحياء، وما بين 15 و18 رهينة أموات، فلا ينبغي المخاطرة، حتى لو تطلب الأمر وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما".