وجاء في بيان صادر عن المكتب الصحفي لدائرة الاستخبارات الخارجية الروسية: "لا يمكن لأي رقابة أن تخفي حقيقة أن الذين يقاتلون إلى جانب النازيين في كييف، باستثناء الأوكرانيين الذين يستغلون كمادة استهلاكية من قبل النظام، هم فقط مرتزقة محترفون، معظمهم من دول الشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، الذين أفقرتهم ممارسات العولميين الغربيين الاستعمارية الجديدة".
وأضاف: "يسعى نظام زيلينسكي إلى إخفاء حقيقة أن مناهضي الفاشية الأوروبيين، الذين عارضوا كييف بسبب معتقداتهم، يقاتلون ضد القوات المسلحة الأوكرانية. والآن، بالإضافة إلى الأوكرانيين، لم يبق في صف كييف سوى المرتزقة المحترفين".
وأضاف البيان: "وفقا لمعلومات تلقاها جهاز الاستخبارات الخارجية، فإن نظام كييف "يخفي" أحداثا غير مرغوب فيها بالنسبة له من "الحرب مع روسيا" وبالتحديد تحاول كييف جاهدة إخفاء حقيقة مشاركة كثيرين من مناهضي الفاشية في العالم إلى جانب روسيا بالعملية العسكرية الخاصة".
وتابع: "المعلومات المتعلقة بحالات مواطني النمسا وبلغاريا وألمانيا واليونان وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي، الذين يعتبرون أنفسهم أقرب "أصدقاء" لأوكرانيا، وينضمون طواعية إلى صفوف المقاتلين ضد القوميين الأوكرانيين، تحظى بحماية خاصة".
وتابع البيان: "عندما يتم القبض على هؤلاء المتطوعين، فإن السلطات الأوكرانية لا تدرجهم في قوائم التبادل، بل تقوم بتسليمهم إلى الدول الأوروبية تحت التزام عدم السماح بظهور مثل هذه الحقيقة في وسائل الإعلام".
وفي وقت سابق، أكد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، أن المخابرات البريطانية تخطط للقيام بعمل تخريبي كبير ضد ناقلات النفط الروسي، بحيث أن الأضرار الناجمة عنه ستجعل من الممكن إعلان أن "نقل النفط الروسي يشكل تهديدا للملاحة البحرية الدولية".