ويعتقد أن الموقع هو امتداد لمدينة كانوب القديمة، التي ازدهرت في العصرين البطلمي والروماني.
وغُمرت المدينة بسبب الزلازل وارتفاع منسوب مياه البحر، مما حافظ على كنوز أثرية استُخرجت مؤخرا، بما في ذلك تماثيل ومبانٍ حجرية كانت تستخدم للعبادة والسكن والتجارة.
ومن الاكتشافات البارزة الأخرى، تماثيل لشخصيات ملكية وأبو الهول من عصر ما قبل الرومان، بما في ذلك أبو الهول محفوظ جزئيا يحمل خرطوش رمسيس الثاني، أحد أشهر الفراعنة القدماء وأطولهم حكما في مصر.
وكان هناك العديد من التماثيل مفقودة أجزاء من أجسادها، بما في ذلك تمثال بطلمي مقطوع الرأس مصنوع من الجرانيت، والنصف السفلي من تمثال لأحد النبلاء الرومانيين منحوت من الرخام.
وأكد وزير السياحة والآثار المصري، شريف فتحي، أن جزءا من التراث سيُترك تحت الماء كإرث غارق.
كما حذر من خطر ارتفاع منسوب مياه البحر على الإسكندرية، التي تغرق تدريجيا وقد تتأثر بشكل كبير بحلول 2050.