وقال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، إن "الوضع في غزة جحيم بكل أشكاله"، مؤكدا أن "إنكار المجاعة في غزة أبشع تعبير عن نزع الإنسانية".
وشدد لازاريني، على ضرورة توقف إسرائيل عن الترويج لرواية مختلفة، والسماح للمنظمات الإنسانية بتقديم المساعدة دون قيود، والسماح للصحفيين الدوليين بالتغطية بشكل مستقل من غزة.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أن "الفشل الدولي في وقف المجاعة فورًا يضرب المنظومة الأخلاقية للدول والمجتمع الدولي، خاصة في ظل توفر القناعة لدى المنظمات الأممية المختصة ومطالبها بضرورة عدم إخضاع حسابات الإنسانية لحسابات السياسة والمصالح".
وحذرت الوزارة، في بيانها، "من المخاطر المترتبة على إعادة احتلال مدينة غزة ونتائجه الكارثية في تعميق الإبادة والمجاعة واتساعها لتشمل انهيار مرتكزات الحياة لأكثر من 2 مليون مدني فلسطيني في القطاع".
يذكر أن خطة السيطرة على مدينة غزة، تتضمن تهجير نحو مليون فلسطيني قسرًا إلى جنوب القطاع، وهو الأمر الذي تسبب في انتقادات دولية واسعة لإسرائيل، التي واصلت استعدادها لتنفيذ الخطة رغم كل التحذيرات.
ويعاني سكان قطاع غزة من مستويات غير مسبوقة من الجوع، حيث تحذر منظمات أممية من تفشي المجاعة وارتفاع أعداد الوفيات الناتجة عن سوء التغذية، خاصة بين الأطفال والمرضى وذوي الإعاقة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حتى 21 أغسطس/ آب 2025، تسببت الحرب على غزة في مقتل نحو 62 ألف فلسطيني، إضافة إلى نحو 157 ألف مصاب، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.