ونشر الجيش السوادني مقطعا مصورا يوثق إجلاء الأسر المتضررة من الفيضان.
وتسبب ارتفاع منسوب مياه نهر "القاش" الموسمي بولاية كسلا شرقي السودان، في محاصرة وعزل مئات الأسر بمنطقة تندلاي.
وكان الأهالي شمالي كسلا، طالبوا بتوفير جسر جوي عاجل، لمتابعة الوضع الإنساني وإيصال المساعدات لآلاف المدنيين المحاصرين، وسط انقطاع مصادر مياه الشرب واعتماد السكان على مياه النهر والفيضانات في ظل غياب الكلور ووسائل التنقية.
وحذّر المواطنون من تفاقم المخاطر الصحية وانتشار الأوبئة نتيجة تدهور الوضع البيئي، كما شددوا على أهمية وضع خطط وقائية دائمة، مثل إنشاء سدود وحواجز ترابية للحد من تكرار الفيضانات التي تهدد المنطقة باستمرار.
ميدانيا، يسود هدوء حذر جبهات القتال في محور شمال كردفان، وسط ترقب لاستمرار عمليات الجيش ضد مواقع قوات "الدعم السريع".
أما مدينة الفاشر، فما تزال تعيش على وقع قصف مدفعي يومي من قوات "الدعم السريع"، التي تحاصرها منذ عام ونصف، بحسب وسائل إعلام سودانية.
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، ما أثر على الخدمات الصحية والأوضاع المعيشية للسودانيين، خاصة في تفاقم أزمة النزوح داخليا وخارجيا.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.