وأضاف لافروف في تصريحات للصحفي، بافيل زاروبين: "إنهم ببساطة يبحثون عن ذريعة لعرقلة المفاوضات، ويريدون أن يحدث ذلك ليس بسبب خطئهم، بل بسبب خطأ زيلينسكي، الذي يتعنّت هو الآخر ويضع بعض الشروط، مطالبًا بلقاء فوري مع بوتين، مهما كانت الظروف. إنها محاولة لعرقلة العملية التي، بشكل عام، وضعها الرئيسان بوتين وترامب، والتي أسفرت عن نتائج جيدة للغاية، ونأمل أن تحبط هذه المحاولات".
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن فلاديمير زيلينسكي، لن يتمكن من تحويل التركيز عن مشكلة حظر اللغة الروسية والكنيسة الأرثوذكسية القانونية في أوكرانيا.
وتابع: "لقد قال (زيلينسكي) إن الروسية لن تكون لغة الدولة. ولكن، في العموم، لا أحد يصرّ على ذلك. الخطوة الأولى، التي لا تعتمد على رغبة زيلينسكي أو أي شخص آخر، هي إلغاء جميع القوانين التي حظرت، في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة، اللغة الروسية والكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية القانونية. لذلك، فهو يحاول تحويل التركيز عن هذه المشكلة، لكنه لن ينجح".
وصرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم الأحد، بأن الولايات المتحدة الأمريكية، تؤمن بتسوية تفاوضية في أوكرانيا تؤدي إلى "سلام دائم".
وقال روبيو، في بيان نشرته الخارجية الأمريكية: "تلتزم الولايات المتحدة بمستقبل أوكرانيا كدولة مستقلة. نؤمن بتسوية تفاوضية تحفظ السيادة الأوكرانية وتضمن أمنها على المدى الطويل، وتؤدي إلى سلام دائم".
وفي وقت سابق من يوم أمس السبت، صرح سيرغي كيسليتسا، النائب الأول لوزير الخارجية الأوكراني، بأن "فلاديمير زيلينسكي، مستعد لمناقشة مسألة الأراضي، في لقاء محتمل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على أساس خط التماس الحالي على الجبهة".