واعتبرت وزارة الخارجية السورية، في بيان رسمي على منصة "إكس"، هذه الخطوة "تطورا إيجابيا" يعزز الأوضاع الإنسانية والاقتصادية للشعب السوري، ويسهل الحركة التجارية والمالية، ويخفف القيود على الصادرات الأمريكية إلى سوريا.
وأكدت الوزارة أن القرار يفتح آفاقا جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين، مشيرة إلى تزامنه مع زيارة وفد من الكونغرس الأمريكي إلى دمشق، بقيادة السيناتور جين شاهين والنائب جو ويلسون، برفقة المبعوث الخاص توماس باراك.
ويُعد هذا الوفد الثاني خلال الفترة الأخيرة، مما يعكس انفتاحا على حوار بناء يقوم على الاحترام المتبادل.
وخلال لقاء الوفد مع الرئيس أحمد الشرع، بحضور وزراء الدفاع والداخلية والشؤون الاجتماعية، تم بحث تعزيز العلاقات الثنائية. وأبرز اللقاء دعما متزايدا في الكونغرس لرفع العقوبات بالكامل، بما في ذلك خطط لإلغاء "قانون قيصر" بنهاية 2025.
وأعرب الرئيس الشرع عن تقديره لهذه الجهود، مؤكدا أن هذه التطورات تمثل مسارا عمليا يخدم الشعب السوري ويعزز الاستقرار الإقليمي.
وجددت الحكومة السورية التزامها بالحوار مع الشركاء الدوليين، استنادا إلى مبادئ السيادة والاحترام المتبادل، لتحقيق الازدهار للشعب السوري وشعوب المنطقة.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أعلنت، في وقت سابق من اليوم، "إزالة لوائح العقوبات على سوريا من مدونة القوانين الفيدرالية رسميا، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ غدا الثلاثاء".
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أعلنت، في وقت سابق من اليوم، "إزالة لوائح العقوبات على سوريا من مدونة القوانين الفيدرالية رسميا، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ غدا الثلاثاء".
وقالت الخزانة الأمريكية، في بيان لها، إن "الرئيس دونالد ترامب أكد أن الظروف تغيرت في سوريا وشهدت إجراءات إيجابية اتخذتها الحكومة الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع"، مؤكدة أن "العقوبات ستبقى سارية على منتهكي حقوق الإنسان المرتبطين بالأسلحة الكيميائية و على المنظمات الإرهابية".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد صرح، بأنه اتخذ قرارا برفع العقوبات، التي كانت مفروضة على سوريا، ليمنح دمشق فرصة للنمو وللمضي قدما، على حد قوله.
جاء ذلك في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام أمريكية، أشارت إلى أن تعليق ترامب، جاء ردا على سؤال حول احتمال انضمام سوريا إلى اتفاقيات "أبراهام" الخاصة بتطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل.
وقال ترامب: "لا أعرف إن كانت سوريا ستقوم بالتطبيع مع إسرائيل"، مضيفا: "قرار رفع العقوبات عن سوريا جاء بناء على طلب من بعض الدول الصديقة في المنطقة".
جاء ذلك في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام أمريكية، أشارت إلى أن تعليق ترامب، جاء ردا على سؤال حول احتمال انضمام سوريا إلى اتفاقيات "أبراهام" الخاصة بتطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل.
وقال ترامب: "لا أعرف إن كانت سوريا ستقوم بالتطبيع مع إسرائيل"، مضيفا: "قرار رفع العقوبات عن سوريا جاء بناء على طلب من بعض الدول الصديقة في المنطقة".