واشنطن: روبيو وغروسي بحثا جهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إجراء أنشطة الرصد والتحقق في إيران

أفادت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الأربعاء، أن الوزير ماركو روبيو، بحث مع رفائيل غروسي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، جهود الوكالة بشأن إجراء أنشطة الرصد والتحقق في إيران.
Sputnik
وأكدت الخارجية الأمريكية بأن روبيو التقى غروسي، قبل اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المرتقب في العاصمة النمساوية فيينا، والمقرر في الفترة من 8 - 12 سبتمبر/ أيلول 2025.
وأوضحت الوزارة، في بيان لهان أن "الجانبين ناقشا السلامة النووية العالمية، وجهود الوكالة لإجراء أنشطة الرصد والتحقق خاصة في إيران".
وأكد الوزير روبيو، للمدير العام غروسي، "التزام الولايات المتحدة بدعم الوكالة في تعزيز الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية ومنع انتشار الأسلحة النووية".
الخارجية الإيرانية: تفعيل "آلية الزناد" قد يؤدي إلى وقف التعاون مع وكالة الطاقة الذرية
وفي سياق متصل، أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية بهروز كمالوندي، أمس الأربعاء، أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يشرفون على عملية استبدال وقود محطة بوشهر النووية.
وأفادت وكالة "إرنا"، بأن تصريحات كمالوندي، جاءت في تصريح صحفي، أكد خلاله أن "أي تفتيش للوكالة الدولية في إيران يتم بعد الاتفاق على إطار ترتيبات التعاون وتأييد المجلس الأعلى للأمن القومي في البلاد".

وأشار كمالوندي إلى أن "هذا الإجراء يأتي في سياق تنفيذ الجدول الزمني المحدد للمحطة النووية في مدينة بوشهر الواقعة جنوب إيران، مع ضمان تزويد شبكة الكهرباء بالقدرة اللازمة وفي الوقت المناسب".

ولفت المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية إلى أنه تم الاتفاق على إشراف مفتشي الوكالة الدولية على عملية تبديل الوقود هناك.
وشدد على أنه "من البديهي أن أي عملية تفتيش ستجري بعد التوصل إلى تفاهم بين طهران والوكالة الدولية، حول إطار التعاون ومصادقة المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني، وذلك استنادا إلى قرار البرلمان الإيراني الأخير".
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الخميس الماضي، أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على 18 كيانا وفردا، لدورهم في التهرب والتحايل على العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان: "يحدد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية اليوم 18 كيانا وفردا يلعبون أدوارا محورية في جهود النظام الإيراني لتوليد الإيرادات والالتفاف على العقوبات الأمريكية".
واتهمت واشنطن طهران بـ"إنشاء مخططات مصرفية متطورة وأنظمة مراسلة دفع بديلة مصممة خصيصا لتجاوز العقوبات وحماية قدرتها على تحصيل عائدات التصدير"، وفقا للبيان.
مناقشة