وقال لي: "زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الصين لحضور الفعاليات، تظهر المستوى العالي للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وروسيا، في العصر الجديد، وترمز إلى الوحدة والتصميم المشترك للبلدين للدفاع عن نتائج النصر في الحرب العالمية الثانية".
ووفقا للمسؤول الصيني، قبل 80 عامًا، كانت الصين والاتحاد السوفييتي، ساحتا القتال الرئيسيتين في الحرب العالمية الثانية في آسيا وأوروبا، الدعامتين الأساسيتين في مكافحة العسكرة والفاشية، وقدمتا تضحيات جسيمة.
وأضاف هونغ لي: "حارب شعبا البلدين جنبًا إلى جنب، داعمين بعضهما بعضا، وأنقذا شعبيهما من الدمار ومستقبل البشرية، مساهمين مساهمة حاسمة في انتصار الحرب العالمية الثانية".
وأوضح أن هذا العام يصادف أيضًا الذكرى الـ80 لتأسيس الأمم المتحدة.
وقال: "في ظل البيئة الدولية المتغيرة وغير المستقرة، ستواصل الصين وروسيا، بصفتهما دولتين مؤسستين للأمم المتحدة وعضوين دائمين في مجلس الأمن، السعي للحفاظ على سلطة الأمم المتحدة والعدالة الدولية، وتعزيز التعاون في إطار المنصات متعددة الأطراف مثل الأمم المتحدة ومنظمة "شنغهاي للتعاون" ومجموعة "بريكس" وغيرها، وتطبيق تعددية أطراف حقيقية، والعمل معًا على بناء مستقبل أكثر إشراقًا للبشرية".
وأعلنت الصين أن 26 زعيمًا من قادة الدول الأجنبية بصدد المشاركة في فعاليات الذكرى الـ80 للانتصار في حرب المقاومة الشعبية الصينية ضد العدوان الياباني والحرب العالمية ضد الفاشية، يوم 3 سبتمبر/ أيلول المقبل.
وفي الـ3 من سبتمبر المقبل، سيُقام عرض عسكري ضخم في بكين، بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الصيني شي جين بينغ، والزعيم الأعلى لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كيم جونغ أون، والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان وقادة عدد من الدول الأخرى.