وقال بوتين: "على مدى العقد الماضي، اكتسب المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي يقام تقليديا في فلاديفوستوك، سمعة عالية بحق. يساعد هذا الحدث التمثيلي على تعريف الشركات، بما في ذلك الشركات الأجنبية، بالإمكانات الاقتصادية والعلمية والتكنولوجية والبنية التحتية الفريدة لأقاليم الشرق الأقصى الروسية، ويعزز توسيع التعاون الدولي متعدد الأوجه".
وتابع: "في هذا الصدد، فإن شعار المنتدى الحالي "الشرق الأقصى- التعاون من أجل السلام والازدهار"، رمزي للغاية".
وأشار الرئيس بوتين، في برقية نشرها الكرملين على موقعه الإلكتروني، إلى أنه مع توسع مركزية النشاط الاقتصادي العالمي إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، تُفتح الفرص لتطوير علاقات متبادلة المنفعة بين الدول، ليس فقط على أساس ثنائي، بل أيضا من خلال تشكيلات مثل منظمة "شنغهاي للتعاون" و"بريكس".
وأضاف الرئيس الروسي: "روسيا مستعدة للحوار البنّاء مع جميع الشركاء المعنيين، وتنوي المشاركة بفاعلية في الجهود الجماعية لبناء نظام عادل في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، قائم على المساواة الحقيقية واحترام المصالح المشروعة لكل طرف".
وأعرب الرئيس الروسي عن ثقته في أن المشاركين في المنتدى، ممثلو الإدارات والسلطات المحلية ورجال الأعمال والخبراء والشخصيات العامة من عشرات البلدان، سيكونون قادرين على مناقشة القضايا المدرجة على جدول الأعمال الإقليمي والدولي بدقة، وتحديد أشكال وآليات جديدة للعمل المشترك.
وفي ختام البرقية، تمنى الرئيس الروسي، للمشاركين في فعاليات المنتدى التوفيق والنجاح.
وسيستضيف المنتدى، الذي تنظمه مؤسسة "روسكونغرس"، أكثر من 100 فعالية مختلفة. الموضوع الرئيسي للمنتدى، الذي سيُعقد في الفترة من 3 إلى 6 سبتمبر/ أيلول المقبل في جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية بمدينة فلاديفوستوك الروسية، هو "الشرق الأقصى - التعاون من أجل السلام والازدهار".