وأضاف نتنياهو: "نجري اتصالات ومناقشات حول إمكانية نزع السلاح من جنوبي سوريا"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "جيه إن إس" الإسرائيلية، اليوم الخميس، التي أشارت إلى أن هذه التصريحات جاءت على هامش لقائه بشيخ عقل الطائفة الدرزية في إسرائيل الشيخ موفق طريف.
وأكد نتنياهو أن المنطقة المستهدفة لتكون منزوعة السلاح تبدأ من مرتفعات الجولان (المحتلة) حتى مرتفعات جنوب دمشق.
وفي سياق متصل، علّق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، على التقارير المتداولة بشأن تسليم منطقتين لسوريا، مقابل وقف المطالبة بالجولان السوري المحتل.
ونفى مكتب نتنياهو، صدور أي موقف من إسرائيل بشأن تسليم الحكومة السورية مزارع شبعا وجبل روس، مقابل وقف المطالبة بالجولان، معتبرًا أن "تلك الأنباء أكاذيب"، على حد قوله.
وكشف إعلام إسرائيلي، في وقت سابق، عن "تفاصيل اتفاقية أمنية وشيكة بين سوريا وإسرائيل، بوساطة الولايات المتحدة الأمريكية، وبدعم من دول الخليج".
وأردفت القناة أن "الاتفاقية تتضمن أيضا تعهدات بإعادة إعمار سوريا بدعم أمريكي وأسهامات خليجية، بهدف إعادة الاستقرار إلى البلاد التي مزقتها الحرب الأهلية، مع تقليص النفوذ الإيراني في المنطقة". ورغم الفرص الأمنية التي يوفرها هذا الاتفاق لإسرائيل، إلا أن القناة 12، أشارت إلى "وجود مخاطر استراتيجية محتملة، ما يجعل هذه الخطوة محفوفة بالتحديات".
وكانت وسائل إعلام عربية، قد ذكرت نقلا عن مصادر سورية رفيعة المستوى، أن "الجانبين سيوقعان اتفاقا أمنيا برعاية الولايات المتحدة، يسبقه خطاب للرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، في الأمم المتحدة يوم 24 سبتمبر المقبل".