وتابع: "أصبحت منطقة آسيا والمحيط الهادئ اليوم مركزًا للنشاط الاقتصادي العالمي. وفي السياق ذته، يعد المنتدى الاقتصادي الشرقي، المكان الذي يبنى فيه اقتصاد المستقبل. وسيكون الموضوع الرئيسي لعام 2025، هو التطبيق العملي لمفهوم عالم متعدد الأقطاب من خلال مشاريع محددة وعمل منسّق، بما في ذلك في إطار جمعيات التكامل مثل منظمة "شنغهاي" للتعاون ومجموعة "بريكس".
وأضاف أن "المنتدى سيركز على التنمية الديناميكية في الشرق الأقصى وتحسين نوعية الحياة وخلق الظروف للنمو المستدام، كما سيعكس أيضا موضوع الذكرى الثمانين للنصر العظيم".
وأشار الرئيس بوتين، في برقية نشرها الكرملين على موقعه الإلكتروني، إلى أنه مع توسع مركزية النشاط الاقتصادي العالمي إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، تُفتح الفرص لتطوير علاقات متبادلة المنفعة بين الدول، ليس فقط على أساس ثنائي، بل أيضا من خلال تشكيلات مثل منظمة "شنغهاي للتعاون" و"بريكس".