وقال بارو، قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في كوبنهاغن، إن "الوصول إلى مقر الأمم المتحدة لا يجب أن يخضع لأي قيود"، وفقا لوكالة أنباء غربية.
وأضاف وزير الخارجية الفرنسي: "الجمعية العامة للأمم المتحدة مكان حيادي في خدمة السلام".
وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، قد رفض منح تأشيرات دخول لقيادات فلسطينية، للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، مستندًا إلى قانون أمريكي قديم يمنع الاعتراف بالدولة الفلسطينية ويعاقب السلطة على ما يُعرف بـ"دفع تعويضات للإرهابيين".
وبحسب وثائق داخلية كشفتها وسائل إعلام أمريكية، أمس الجمعة، فقد وقّع روبيو على توصيات تقضي بمنع منح التأشيرات لكبار مسؤولي السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، بمن فيهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية تومي بيغوت، أمس الجمعة، إن "القرار يأتي التزاما بالقوانين الأمريكية ومراعاة لمصالح الأمن القومي"، مؤكدًا إلغاء تأشيرات قيادات فلسطينية قبل انعقاد الاجتماعات الأممية.
ويأتي هذا الموقف بالتزامن مع إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأسبوع الماضي، أن بلاده ستتشارك مع السعودية في رئاسة مؤتمر دولي لتنفيذ حل الدولتين، يُعقد في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة خلال سبتمبر/ أيلول المقبل.
وكانت فرنسا والسعودية ترأستا مؤتمرا دوليا حول تسوية القضية الفلسطينية وحل الدولتين، عُقد في مقر الأمم المتحدة يومي 28 و29 يوليو/ تموز الماضي.