وأكد خامنئي في تغريدته على منصة "إكس"، أن "إيران والصين، بتاريخهما الحضاري العريق على جانبي آسيا، تملكان القدرة على إحداث تغيير إقليمي وعالمي، وأن تطبيق جميع جوانب الاتفاقية الاستراتيجية سيمهد الطريق لتحقيق ذلك".
وكان الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، قال صباح اليوم الأحد، قبيل مغادرته لحضور قمة شنغهاي، إنها تمثل فرصة لتعزيز التعددية والتعاون الإقليمي، مؤكدا أن تحسين العلاقات مع الدول الأعضاء من أهداف زيارته إلى الصين.
وأوضح أن المنظمة تضم نحو 2.5 مليار نسمة وتشكل أكثر من 40% من الاقتصاد العالمي، مشيرا إلى أن القمة تأتي لمواجهة الأحادية وتعزيز التعاون الجماعي.
وأضاف أن المحادثات ستوفر مجالا للتقارب وتبادل وجهات النظر، وأن جدول أعماله يتضمن لقاءات مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، وعدد من قادة الدول المشاركة.
كما أعرب الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، عن أمله في أن تسهم قمة شنغهاي في دعم السلام والأمن والتنمية لشعوب المنطقة والعالم.
منظمة شنغهاي للتعاون هي منظمة دولية تأسست عام 2001، وتضم روسيا والصين والهند وإيران وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وباكستان وأوزبكستان. انضمت بيلاروسيا رسميًا إلى المنظمة في القمة التي عقدت في أستانا في 4 يوليو/تموز 2024.
الدول المراقبة هي أفغانستان ومنغوليا، ودول شركاء الحوار في منظمة شنغهاي للتعاون هي أذربيجان وأرمينيا والبحرين ومصر وكمبوديا وقطر والكويت وجزر المالديف وميانمار ونيبال والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وتركيا وسريلانكا.