برو، وفي مداخلة لها عبر إذاعة "سبوتنيك"، أشارت إلى أن "البيان الختامي من الممكن أن لا توافق عليه الهند، إذا لم يتم الاشارة الى الأعمال الارهابية على اقليم كشمير"، مشددة على أن "حضور الرئيس بوتين إلى الصين له أهمية كبيرة خاصة بعد قمة ألاسكا".
وردا على سؤال، أوضحت برو أن "زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الى الصين الأولى من نوعها منذ اكثر من سبع سنوات، لها أهمية كبيرة خاصة في ظل التوترات التي كانت قائمة بين الصين والهند"، قائلة "نحن نشهد اليوم على أن العالم بدأ يتغير من عالم أحادي القطب الى عالم متعدد الأقطاب، هذه الدول سواء الصين أو روسيا أو الهند أو غيرها لا تريد أن تعادي الولايات المتحدة بل تريد المنافسة بشكل مشروع".
وتابعت برو: أن التعاون الاقتصادي بين الصين وروسيا دفع بالعلاقة بين البلدين، معتبرة أن ترامب يعمل على تفكيك هذه الشراكة لأنه يدرك أن هذا التقارب يشكل ضربة للهيمنة الأمريكية.
وعن التقارب الهندي الصيني، ـكدت برو على أن "روسيا لعبت دورا في تقريب وجهات النظر بين البلدين ووضع الخلافات جانبا".
وختمت برو بالقول: إن "الجو إيجابي من أجل إصدار بيان يوقع عليه الجميع، وهذه النظرة تكون ضربة للغرب بأن هناك إجماعا بين هذه الدول المتوافقة مع بعضها البعض، حيث وضعت خلافاتها جانبا لمواجهة الغرب لاسيما الولايات المتحدة خاصة في ظل استمرار الصراع في أوكرانيا والاعتداءات الإسرائيلية".
وتعد منظمة شنغهاي للتعاون، منظمة دولية تأسست عام 2001، وتضم الهند وإيران وكازاخستان والصين وقيرغيزستان وروسيا وطاجيكستان وباكستان وأوزبكستان.
وانضمت بيلاروسيا رسميًا إلى المنظمة في قمتها المنعقدة في أستانا في 4 يوليو/ تموز 2024.
وتضم الدول المراقبة أفغانستان ومنغوليا، والدول الشريكة في الحوار هي أذربيجان وأرمينيا والبحرين ومصر وكمبوديا وقطر والكويت وجزر المالديف وميانمار ونيبال والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وتركيا وسريلانكا.