وعزا عساف في حديث لإذاعة "سبوتنيك" السبب وراء ذلك إلى "وجود إندونيسيا على محور بحري أساسي يربط بين المحيطين الهندي والهادئ، ويعد جزءًا من الممرات البحرية الرئيسية للتجارة العالمية، وذلك بهدف ربطها بالغرب وإبعادها عن محور الشرق والقوى الأوراسية".
ورأى عساف، أن "الاحتجاجات جاءت لمنع إندونيسيا من المشاركة في قمة شنغهاي، وذلك لأهميتها الاستراتيجية والجيوسياسية ضمن المحور الشرقي".
ولفت عساف إلى أن "انضمام أندونيسيا إلى منظمة شنغهاي يعطيها زخمًا قويًا في عملية التواصل لإنشاء محور جديد يقوم على التعددية وليس الأحادية".
وربط الباحث في العلاقات الدولية "ما يحدث بإندونيسيا بأجندة رجل الأعمال جورج سوروس الذي عبر دعمه للتظاهرات المناهضة لأي فكر غير غربي، يقدم على تفكيك المجتمعات وتحويلها عن مسارها التاريخي".