وأضاف: أن "الدول كافة تسعى للتخلص من الهيمنة الأميركية التي يقوم عليها النظام الدولي القديم، بعدما لم يعد يلبي احتياجات العالم الجديد القائم على تبادل المصالح المشتركة"، مشيرًا إلى "انتقال مركز الثقل الاقتصادي من الغرب إلى الشرق، وتحديدًا نحو آسيا والمحيط الهادئ، في إطار النظام العالمي متعدد الأقطاب".
وأكد أن "الثقل الجيوسياسي لمنظمة شنغهاي والآليات الجديدة المعتمدة ينبئان باتفاقات اقتصادية كبرى"، معتبرًا أن القمة "تسهم في نقل المنظمة من إطار أمني بحت إلى منصة عالمية ذات أبعاد اقتصادية واستراتيجية"، مشددًا على أن "قوة المنظمة تكمن في جمع دول مختلفة تحت رايتها رغم التباينات والخلافات فيما بينها".
وتم توجيه دعوة للمشاركة في الاجتماع ضمن إطار "منظمة شنغهاي للتعاون بلس"، إلى الشركاء المهتمين بالحوار مع منظمة شنغهاي للتعاون، وممثلي الدول المراقبة، ورؤساء الجمعيات الشريكة.