وقال الكرملين في بيان عبر قناته على تطبيق "تلغرام" : "قصر "دياويوتاي"، ستُعقد هنا سلسلة من اللقاءات الثنائية بين الرئيس الروسي ونظرائه الأجانب".
وأضاف: "في عهد أسرة جين، بنى الإمبراطور تشانغ تسونغهنا، منصة لصيد الأسماك هنا تُسمى "دياويوتاي" بالصينية، ومنذ ذلك الحين، يُطلق على القصر اسم "مكان الصيد الإمبراطوري".
ويقع قصر "دياويوتاي" الحكومي في الجزء الغربي من العاصمة، وكان سابقًا قصرًا ريفيًا لراحة وترفيه الأباطرة الصينيين.
وفي عام 1958 اتخذت الحكومة الصينية قرارًا باستضافة كبار الضيوف الأجانب على أراضي حديقة "دياويوتاي" الطبيعية، التي أصبحت تُعرف منذ ذلك الحين باسم قصر "دياويوتاي" الحكومي.
وكان المبنى القديم للقصر الإمبراطوري مركزًا لمجموعة حدائق، بالإضافة إلى بدء بناء 19 قصرًا فيه، مصممة بأنماط مختلفة. وعشية الاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس جمهورية الصين الشعبية عام 1959، افتُتح القصر هنا كمقر حكومي.
ومنذ إنشائه وحتى يومنا هذا، استضاف القصر أكثر من 800 رئيس دولة وحكومة، بالإضافة إلى شخصيات سياسية ودينية وعامة مشهورة عالميًا، وخبراء اقتصاد وعلماء وشخصيات ثقافية من مختلف البلدان.
وانتقل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الاثنين إلى العاصمة الصينية بكين، بعد أن اكتمل برنامج عمله في مدينة تيانجين الصينية شمال البلاد، والتي استضافت قمة منظمة "شنغهاي للتعاون" بمشاركة نحو 20 من قادة العالم، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات دولية، حيث عقد بوتين سلسلة من اللقاءات مع عدد كبير من زعماء الدول، على هامش القمة.
وفي بكين سيشارك الرئيس الروسي في فعاليات إحياء الذكرى الثمانين لانتصار الصين في حرب المقاومة الشعبية ضد العدوان الياباني وفي الحرب العالمية الثانية، ويتصدّر الضيوف في العرض العسكري المقرر بهذه المناسبة.