ووصف نتنياهو، في منشور عبر منصة "إكس"، رئيس الوزراء البلجيكي بارت دي فيفر بأنه "قائد ضعيف"، متهماً إياه بـ"السعي لاسترضاء الإرهاب" من خلال هذا القرار.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "رئيس الوزراء البلجيكي يضحي بمصالح إسرائيل في محاولة لمهادنة الإرهاب. إسرائيل لن تقبل بهذا النهج، وستواصل الدفاع عن أمنها وسيادتها بكل قوة".
وكان وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو قد أعلن، أن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة الشهر الجاري، مؤكدا فرض "عقوبات صارمة" على الحكومة الإسرائيلية.
وكتب بريفو عبر حسابه على منصة "إكس"، في بيان: "بلجيكا ستعترف بفلسطين في جمعية الأمم المتحدة! ويتم فرض عقوبات صارمة ضد إسرائيل".
وتابع: "كما سيتم إدانة أي معاداة للسامية أو تمجيد للإرهاب من قبل أنصار "حماس" بشدة... بلجيكا تعترف بفلسطين كجزء من مبادرة مشتركة بين فرنسا والمملكة العربية السعودية".
وأضاف: "القرار يأتي في ضوء الكارثة الإنسانية المتفاقمة التي تشهدها فلسطين، لا سيما في قطاع غزة، والانتهاكات المستمرة التي ترتكبها إسرائيل للقانون الدولي".
وأشار إلى أن الهدف "ليس معاقبة الشعب الإسرائيلي، بل الضغط على حكومته، وكذلك على حركة حماس، لضمان احترام القانون الدولي والإنساني".
وأكد وزير الخارجية البلجيكي أن العقوبات تشمل "حظر استيراد المنتجات القادمة من المستوطنات الإسرائيلية، ومراجعة سياسة المشتريات الحكومية من الشركات الإسرائيلية، وتقييد الخدمات القنصلية للمواطنين البلجيكيين المقيمين في المستوطنات غير الشرعية، وإمكانية فتح تحقيقات قضائية، وفرض قيود على الطيران والعبور، وعلى شخصيات إسرائيلية متطرفة، بينهم وزيران وعدد من المستوطنين العنيفين، إضافة إلى قادة من حركة حماس".
وأشار إلى إن بلجيكا ستنخرط بـ"قوة" في جهود إعادة إعمار فلسطين، إلى جانب إطلاق مبادرات جديدة لمكافحة "معاداة السامية".