وأضاف كاتس، في بيان على صفحته الرسمية في موقع "إكس"، اليوم الاثنين، أن "إسرائيل توجه إنذارا نهائيا لعناصر حماس في غزة وخارجها بضرورة إطلاق سراح الرهائن وإلقاء السلاح وإلا عاصفة هائلة ستضرب سماء القطاع اليوم".
وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي "حماس" من أنه "في حال عدم تنفيذ ذلك، فإن غزة ستواجه الدمار الكامل"، على حد وصفه.
وأشار الوزير إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع نطاق المناورات العسكرية، مؤكدًا أن الهدف هو "القضاء على القدرات القتالية لحماس" وإنهاء تهديدها.
تصريحات كاتس تأتي في وقت تشهد فيه غزة تصعيدا عسكريا إسرائيليا متواصلا، وسط تحذيرات دولية من تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع.
وأمس الأحد، وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيرا لـ"حماس"، وصفه بـ "التحذير الأخير" طالب فيه الحركة بإطلاق جميع الرهائن.
وردت الحركة بأنها ترحب بأي جهود لإيقاف الحرب على القطاع، مشيرة إلى أنها تلقت أفكارا من الأمريكيين بشأن وقف إطلاق النار ضمن اتفاق شامل.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن تل أبيب رفضت في السابق تصريحات مماثلة من "حماس" واتهمت الحركة بأنها لا تفاوض من أجل التوصل إلى حل وأنها تضع شروطا غير واقعية ولا يمكن تحقيقها.
ولفتت الصحيفة إلى أن النقاش حاليا يدور حول مضمون مقترح التهدئة وموقف كل من حماس وإسرائيل منه، خاصة فيما يتعلق بإطلاق جميع الرهائن وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى خارج غزة وتشكيل لجنة فلسطينية لإدارة القطاع.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن تل أبيب رفضت في السابق مقترحات مشابهة لرد حركة "حماس" على مقترح ترامب الأخير، الذي أشارت فيه إلى استعدادها للعودة إلى طاولة المفاوضات فورا لبحث إعادة جميع الرهائن الأحياء والأموات إلى إسرائيل مقابل وقف الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حتى 8 سبتمبر/ أيلول الجاري، تسببت الحرب على غزة في مقتل نحو 64 ألف فلسطيني إضافة إلى نحو 163 ألف مصاب، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.