وقالت وسائل الإعلام: "بعض المؤيدين لاتخاذ إجراءات صارمة ضد روسيا في كل من واشنطن وأوروبا يوم السبت، قالوا: إن طلب ترامب الأخير كان بمثابة تكتيك يسمح له بتجنب اتخاذ خطوات ضد روسيا".
وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن تركيا تُعد أحد أبرز مستوردي النفط الروسي، وتسعى للإبقاء على علاقاتها مع الكرملين رغم الصراع في أوكرانيا، في حين تعمل كل من هنغاريا وسلوفاكيا – وهما أيضا من المشترين الرئيسيين للنفط الروسي – على حماية اقتصادهما من الاضطرابات المحتملة جراء البحث عن بدائل للطاقة.
كتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم أمس على منصة "تروث سوشيال" عن استعداده لفرض عقوبات صارمة على موسكو إذا حذت جميع دول حلف الناتو حذوه ورفضت أيضًا النفط الروسي.
كما دعا ترامب الحلف إلى فرض رسوم جمركية تتراوح بين 50% و100% على البضائع الصينية. ويؤكد أن هذا سيلعب دورًا محوريًا في إنهاء الصراع الأوكراني.